اعترف ضابط اميركي بانه اعطى الاوامر لجنوده لقصف مسجد الفلوجة فيما ادان المرجع الشيعي علي السيستاني وعلماء السنة الممارسات الاميركية ضد "الانتفاضة الشعبية" وقتل جنديان واصيب ثالث في حوادث متفرقة فيما طلب مقتدى الصدر من الكويتيين طرد القوات الاميركية.
ضابط يعترف بقصف المسجد
ونقلت وكالة انباء "إسوشييتيد برس" عن ضابط اميركي قولة "أمرت بضرب المسجد بالفلوجة بسبب إطلاق نيران من داخله على الجنود".
وأضاف الضابط الذي يدعى برنان بايرين أن قرابة الـ30 إلى 40 مقاومًا خرجوا من المسجد بسيارات إسعاف وأطلقوا النار على جنوده. وقال بايرن: "إذا كانوا يستخدمون المسجد كموقع عسكري وليس كمكان للصلاة فإننا سنعمل
السيستاني يدين الاسلوب الاميركي
الى ذلك أدان اية الله علي السيستاني المرجع الاعلى لشيعة العراق يوم الاربعاء اسلوب تصدي قوات الاحتلال التي تقودها الولايات المتحدة لانتفاضة الشيعة في العراق ودعا جميع الاطراف الى التزام الهدوء
علماء السنة يعلقون اتصالهم مع الامم المتحدة
على صعيد متصل اعلنت هيئة العلماء السنة تعليق كل الاتصالات مع الامم المتحدة طالما انها لم تندد بوضوح بالحصار والعمليات العسكرية في الفلوجة بغرب بغداد ومدن عراقية اخرى.
وقال امين عام الهيئة حارث الضاري خلال مؤتمر صحافي "نحن نعلق اي اتصال واي لقاء مع الامم المتحدة طالما ان المنظمة الدولية لم تندد بوضوح بالعمليات العسكرية التي تستهدف الشعب العراقي في عدة مدن عراقية".
وطلب من الامم المتحدة ان تتدخل لدى "قوات الاحتلال لرفع الحصار المفروض على الفلوجة ومدن عراقية اخرى ووقف عملياتها العسكرية".
وهيئة العلماء هي احدى المنظمات التمثيلية للطائفة السنية في العراق.
ويزور مبعوث الامم المتحدة الخاص الاخضر الابراهيمي العراق منذ الاحد للمساعدة على نقل السلطة الى العراقيين
محللون يحذرون من المساس بالصدر
في الغضون حذّر محللون في معهدين عسكريين اميركيين من ان المحاولة الاميركية لاعتقال الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر يمكن ان تشعل انتفاضة اوسع نطاقا وتضر بجهود واشنطن للسيطرة على العراق
وقال خبراء في كلية الحرب العسكرية الاميركية ومعهد للدراسات البحرية العليا ان الصدر يستغل فيما يبدو معارضة اتباعه للاحتلال الاميركي للعراق لإثارة قضية وطنية بين الغالبية الشيعية في العراق
وقال والي ناصر استاذ دراسات الشرق الاوسط وجنوب اسيا في معهد الدراسات العليا البحرية وقوف شاب ورجل دين من اجل العدالة في مواجهة آلة عسكرية ضخمة لها مغزاها الكبير لدى الشيعة بالفعل انها تذكرني بالثورة الايرانية. واضاف على الولايات المتحدة ان تكون حذرة للغاية. فبدخولها القوات الاميركية الى مسجد او الدخول الى النجف يمكن ان تفعل اميركا ما فعله الجيش الهندي حين دخل امريستار مشيرا الى اجتياح المعبد الذهبي للسيخ الذي قامت به القوات الهندية عام 1984 والذي ادى الى اغتيال رئيسة وزار الهند الراحلة انديرا غاندي
لكن خبراء يرون ان اعتقال الصدر سيعزز مكانته كزعيم وطني ويشكل ضغطا على زعماء شيعة معتدلين مثل اية الله علي السيستاني لاتخاذ موقف اكثر تشددا. وقال دبليو. اندرو تيريل وهو استاذ في ابحاث الامن بمعهد الحرب العسكرية الاميركية ان الصدر يمكن ان يحول مسألة اعتقاله الى انه الشخص الذي يحارب
حقا من اجلال القومية العراقية بينما الكل متواطيء
الصدر يناشد الكويت المساعدة في إخراج الاميركيين
الى هنا قالت قناة تلفزيون الجزيرة ان رجل الدين العراقي مقتدى الصدر ناشد الكويت إخراج القوات الاميركية والقوات الاجنبية الاخرى المتمركزة في اراضيها.
وقال الصدر في بيان بالعربية عرضت الجزيرة نسخة منه "ندعو جارتنا الكويت الى ان تطالب بخروج القاعدة الامريكية او غيرها عموما وذلك لكي تكون هذه الدولة معنا يد بيد لزوال الكابوس الكبير والشيطان الاكبر عن العراق وعن شعبه المظلوم الذي يعاني من هذا الاحتلال."
واضاف البيان "فلا يمكن السكوت على هذه الجرائم وعليكم مساندة اخوانكم بإخراج الارهاب من ارضكم."
وقال الصدر ان الكويت لم تعد في حاجة الى القوات الامريكية بعد الاطاحة بصدام
حسين.
واكد بيان عسكري اميركي الاربعاء مقتل جنديين اميركيين واصابة ثالث في هجومين منفصلين في بغداد والى الشمال منها,وقال البيان ان جنديا من الفرقة الاولى قتل بقذيفة "ار بي جي" استهدفت موكبه في السادسة والنصف صباح الاربعاء (30،2 تغ) بالقرب من مركز للشرطة العراقية في بغداد
واضاف ان جنديا من فرقة المشاة الاولى قتل في تبادل لاطلاق النار في بلد، شمال بغداد الثلاثاء. واصيب جندي آخر ونقل الى المانيا للعلاج—(البوابة)—(مصادر متعددة)