الاحتلال يردم حفرة صدام خشية تحولها الى مزار

تاريخ النشر: 24 يناير 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

اعلنت القوات الاميركية انها تعتزم ردم الحفرة التي عثر فيها على الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين للحيلولة دون أن تتحول إلى "مزار". 

وطلبت الفرقة الرابعة مشاة في الجيش الأميركي والتي اعتقلت صدام في مزرعة في وسط العراق الشهر الماضي إذنا لتدمير هذه الحفرة والكوخ المصنوع من الطين المجاور لها والتي كانا آخر مكان لجأ إليهما صدام قبل اعتقاله. 

وقال روبرت كاريج المتحدث باسم الفرقة "من أجل تفادي جعلها نقطة جذب سياحي أو مزارا نرى أن أفضل شئ هو إزالتها." 

وأشار المتحدث إلى أنه لا القادة العسكريين في بغداد ولا مجلس الحكم العراقي اتخذوا قرارا بهذا الشأن. 

وامتنع المتحدث عن مناقشة الاحتمالات الأخرى ولم يكن لدى القوات الأمريكية في بغداد تعليق. 

واعتقل نحو 600 جندي من الفرقة الرابعة مشاة والقوات الخاصة صدام داخل تلك الحفرة التي يبلغ عمقها 2.6 متر. 

وبالقرب منها كان يوجد كوخ طيني كان يستخدمه صدام أيضا وعثر فيه الجنود على سريرين ومبرد يحتوى على عصير ليمون ومقانق وصندوق شيكولاتة بلجيكي مفتوح. 

وقال كاريج إن الوحدة التي تولت حراسة الحفرة من اللصوص وهواة جمع التذكارات منذ اعتقال صدام في 13 ديسمبر كانون الأول سلمت الأمن في الأسبوع الماضي لقوات الدفاع المدني العراقي. 

وما زال جنود الفرقة الرابعة يقومون بدوريات في المنطقة.—(البوابة)—(مصادر متعددة)