كشف الاتحاد الاوربي عن تطور وصفه بـ الطفيف في العلاقات مع روسيا التي شابها انقطاع شبه تام وعداء منذ الحرب التي شنتها موسكو على اوكرانيا سيما بعد لقاء وزيري الخارجية الروسي والاميركي
وقال منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، عما سماه إن هذا التحسن اتضح خلال اجتماعات مجموعة العشرين في الهند، الخميس
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن التقى مع نظيره الروسي سيرجي لافروف، ودار بينهما حديث طالب خلاله الأول بـ"إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة" بين الولايات المتحدة وروسيا.
وأشار المسؤول في الاتحاد الاوربي الى بقاء وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في قاعة الاجتماع، أثناء إدانة الدول الغربية لحرب بلاده في أوكرانيا.
وحسب تقارير فان اللقاء بين الوزيرين لم يستغرق إلا 10 دقائق، وهو اول لقاء مباشر بين واشنطن وموسكو بهذا المستوى الرفيع منذ الحرب في اوكرانيا وقالت مصادر ان بلينكن دعا لافروف إلى وجوب وقف ما وصفها بـ"الحرب العدوانية" الروسية على أوكرانيا، وانتهاج الدبلوماسية سبيلا للتوصل إلى "سلام عادل ودائم".
وقال بلينكن "أبلغت لافروف أننا مستعدون مهما حدث في العالم للانخراط في الحد من الأسلحة الإستراتيجية"، الا ان موسكو حرصت على لسان المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على التقليل من شأن الاجتماع، بعدما أشارت إلى أن "بلينكن طلب التواصل مع لافروف"، حسب وكالة أنباء "تاس" الروسية وقالت إن بلينكن هو الذي بادر إلى هذا اللقاء الذي كان عابرًا.
وأضافت أن لافروف "تحدث إليه، وقوفًا
وفي يوليو/ تموز الماضي، انسحب لافروف من محادثات وزراء خارجية مجموعة العشرين في جزيرة بالي الإندونيسية، إثر انتقادات غربية لهجوم روسيا على لأوكرانيا.