أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة عن جريمة جديدة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، حيث قام بسرقة رفات 150 جثمانا من مقبرة التفاح شرق غزة، بعد أن قام بنبش 1100 قبر.
وأشار المكتب إلى أن هذه الجريمة ليست الأولى، حيث قام الاحتلال سابقًا بتسليم 80 جثمانا من شهداء سابقين بعد سرقتها من محافظتي غزة وشمال غزة، حيث قام بتشويهها وتسليمها لتدفن في رفح.
كما تم تداول شريط فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي يكشف عن قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي بتجريف مقبرة البطش في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وأدت هذه العملية إلى تسبب أضرار جسيمة في المقبرة، مما أسفر عن نبش العديد من القبور وتناثر جثامين الشهداء.
وأفاد شهود عيان بأن الأضرار الكبيرة التي لحقت بالمقبرة تسببت في عدم قدرة الكثير من المواطنين على التعرف على مواقع دفن أقاربهم، نظرا للتدمير الواسع وتشتت الجثامين.
في سياق متصل، ارتفع عدد الشهداء في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة إلى 22 شهيدا منذ فجر اليوم السبت.
وأفادت قناة الأقصى الفضائية بأن قوات الاحتلال نفذت قصفًا جويًا ومدفعيًا عنيفا على مناطق مختلفة في خان يونس، وحاولت التوغل نحو وسط المدينة ولكن واجهت مقاومة شرسة من قبل الفصائل الفلسطينية.
وأفادت وزارة الصحة في غزة، بأن القصف خلف 15 مجزرة في غضون الساعات الأخيرة، حيث راح ضحيتها 162 شهيداً وأصيب 296 آخرون.
وفي إحصائية أليمة، ارتفع عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ تشرين الأول 2023 إلى 22600 شهيد و57910 مصاب، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى 7000 مفقود، وفقًا لتقرير وزارة الصحة.