"الأطلسي" يعتزم إجراء مناورات في شرق أوروبا ويطمئن روسيا

تاريخ النشر: 19 سبتمبر 2013 - 06:08 GMT
 المناورات مصممة لاختبار قدرة قوة الردع السريع التابعة لحلف الاطلسي
المناورات مصممة لاختبار قدرة قوة الردع السريع التابعة لحلف الاطلسي

يعتزم حلف شمال الأطلسي إجراء مناورات ضخمة في شرق أوروبا في تشرين الثاني (نوفمبر) لتعزيز مهاراته في مجال الحرب التقليدية لكنه شدد على أن روسيا عدو الحرب الباردة القديم ليست مقصودة بهذه المناورات.

والمناورات التي ستجري في لاتفيا وبولندا بين يومي 2 و9 من تشرين الثاني (نوفمبر) تهدف إلى إعادة توجيه اهتمام الحلف المؤلف من 28 دولة للتركيز على المهمة الرئيسية للحلف وهي الدفاع عن أراضيه بعد أن ينهي مهمته القتالية الطويلة في أفغانستان.

وقال الجنرال فيليب بريدلاف بالقوات الجوية الأميركية والقائد العسكري للحلف في مؤتمر صحافي "في السنوات العشر والاثنى عشر الماضية أصبحنا ماهرين في مهمة مكافحة الجماعات المسلحة لأننا كنا نحارب في أفغانستان".

وأضاف بريدلاف الذي كان يتحدث في مقر للحلف في برونسوم بهولندا أنه لو دعي حلف الأطلسي للدفاع عن دولة عضو "فإننا يجب أن نكون مستعدين للعمليات العسكرية الأكثر تعقيدا".

وهدف المناورات هو التدريب على ان تقوم قوات الحلف بطرد قوة غازية. ونفى بريدلاف أنها تستهدف التصدي لهجوم روسي مفترض.

ويقول مسؤولون في الحلف إن المناورات مصممة لاختبار قدرة قوة الردع السريع التابعة للحلف وسيشارك فيها قوات قوامها ستة آلاف جندي من 20 دولة عضوا وستشمل القوات الجوية والبرية والبحرية والقوات الخاصة. وستشارك قوات متعددة الجنسيات في مناورة بالذخيرة الحية وهي أكبر مناورات من نوعها يجريها الحلف منذ عام 2006.

وقال الميجر جنرال الفرنسي ميشيل ياكوفليف نائب رئيس الأركان للخطط في برونسوم إن المناورات ستشتمل كذلك على "تهديد إلكتروني كبير" حيث تتعرض الدول الأعضاء لتهديد إلكتروني منظم

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن