واجهت الأسيرة المحررة و المجندة الإسرائيلية السابقة ليري ألباغ لموجة من الانتقادات والشتائم عبر الإنترنت من قبل أنصار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو؛ ذلك إثر تحميلها الحكومة المسؤولية عن الاخفاق في التعاطي مع أحداث السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، خلال مقابلة تلفزيونية.
شتائم وتهجم
وتحدثت ألباغ خلال المقابلة عن تجربتها كأسيرة لدى حركة حماس عقب اختطافها من قاعدة نحال عوز العسكرية خلال عملية "طوفان الأقصى".
ووجهت ألباغ رسالة لنتياهو قائلا: "أنت المسؤول عن كل ما حدث، وعليك إصلاح ما فعلته" في إشارة إلى تقاعسه عن منع الهجوم.
فيما اتهمها المهاجمون أنصار نيتنياهو بـ الخيانية و السعي وراء الشهرة والمال.
دعم نيتنياهو
في السياق ذاته، أعلن مكتب رئيس الوزراء أن نتنياهو تحدث هاتفيا مع ألباغ ووالديها، وعبر عن تضامنه معها بعد الهجمات التي تعرضت لها عبر الإنترنت، مشيدا بـ"صمودها وشجاعتها خلال فترة الأسر".
وكانت ألباغ واحدة من مجموعة من المجندات اللاتي أُسرن من قاعدة ناحال عوز خلال هجوم "طوفان الأقصى" الذي شنته حركة حماس وفصائل فلسطينية على مستوطنات غلاف غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وبعد أسابيع من المفاوضات، أُفرج عن ألباغ في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي ضمن صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، قبل أن تخرق إسرائيل الاتفاق وتستأنف حرب الإبادة الجماعية على القطاع الفلسطيني المدمر.
المصدر: وكالات