حل الأردنيون واللبنانيون والعراقيون ضمن أكثر خمسة شعوب تعاسة في العالم، بحسب تقرير "غالوب العالمي للمشاعر".
وتضمن تقرير مؤسسة "غالوب" الاميركية للاستشارات والتحليلات للعام 2022، ترتيبا لـ الدول العشر الأكثر تعاسة في العالم، والتي جاء ترتيبها كالتالي: أفغانستان ثم لبنان، العراق، سيراليون، الأردن، تركيا، ثم بنغلاديش والإكوادور وغينيا وأخيراً بنين.
وقال التقرير ان الاستطلاعات التي اجراها، اظهرت ان مشاعر التعاسة واصلت الارتفاع حول العالم في العام 2021، وبحيث اصبح العالم اكثر حزنا وقلقا وتوترا. لكنه اشار الى انه في بلدين، هما افغانستان ولبنان، بات الناس يعيشون في بؤس اكثر من اي مكان اخر على الكوكب.
ولفت الى ان مشاعر الحزن والقلق والتوتر والالم التي يعانيها الناس يوميا، سجلت رقما تاريخيا في قياسات الرأي العام التي تجريها مؤسسة غالوب سنويا منذ عام 2006، معتبرة ان ذلك يشير بوضوح الى ارتفاع "معدل التعاسة العالمي".
وعلى الجانب المقابل، حلت شعوب دول: لاتفيا وقيرغيزستان وإستونيا وروسيا وجنوب أفريقيا، ثم لتوانيا وماليزيا ومنغوليا وسنغافورة ثم موريشيوس فكوسوفو ثم تايوان فكازاخستان، ضمن الدول العشر الأقل عرضة للتجارب السلبية.
واعتمدت غالوب لقياس المشاعر السلبية على سؤال: هل اختبرت بالأمس أيا من انواع المعاناة التالية: ألم جسدي. قلق. حزن. ضغوط. غضب؟.
وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة غالوب جون كليفتون أن نتائج التعاسة هذه ليست مستغربة، في ظل حقيقة أن العالم يعاني من حرب روسيا واوكرانيا وتضخم اقتصادي وقبلها جائحة كورونا، والتي تكفي واحدة منها لجعل العالم أسوأ.
ونوه كليفتون الى ان معدلات التعاسة عالميا كانت بدأت في التصاعد بشكل ملحوظ قبل فترة طويلة من هذه الأزمات، وبما يمتد الى نحو عقد من الزمان.
