رغم تكرار الوعود من قبل رئيس أذربيجان، إلهام علييف، بأن حقوق الأرمن الباقين في ناغورنو كاراباخ، الذي تم السيطرة عليه من قبل الجيش الأذربيجاني الأسبوع الماضي، ستكون "مضمونة"، إلا أن آلاف اللاجئين يتدفقون إلى أرمينيا في بحث عن مأوى آمن.
وتشهد الحدود بين ناغورنو كاراباخ وأرمينيا تدفّقًا متواصلًا للمهجرين، مما أدى إلى حدوث اختناقات مرورية ضخمة على الطريق الوحيد الذي يربط العاصمة الإقليمية ستيباناكيرت بأرمينيا.
وأفادت الحكومة الأرمينية بأن عدد الأشخاص الذين وصلوا "قسرياً" إلى أرمينيا من ناغورنو كاراباخ بلغ حتى الآن 6,650 شخصًا.
انفجار في مستودع وقود
بالمقابل، أعلنت السلطات الانفصالية في ناغورنو كاراباخ عن وقوع انفجار في مستودع وقود بالمنطقة، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، حيث تجاوز عدد المصابين المئتين.
وأفاد أمين المظالم لشؤون حقوق الإنسان في المنطقة، غيغام ستيبانيان، عبر وسائل التواصل الاجتماعي بأنّ الوضع الصحي لمعظم المصابين يُعتبر خطيرًا أو شديد الخطورة، ودعا إلى السماح بهبوط مروحيات الإسعاف لنقل المصابين.
على الجانب الآخر، أكد الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان في ناخيتشيفان، أن "سكان ناغورنو كاراباخ، بغض النظر عن انتمائهم الإثني، هم مواطنون أذربيجانيون. وستضمن الدولة الأذربيجانية حقوقهم".
من جهته، أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن أمله في أن تستجيب أرمينيا لمبادرة السلام والحوار الممددة إليها.