كشف مصدر إيراني أن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني ناقش آليات الرد على عملية اغتيال رئيس حركة حماس إسماعيل هنية، التي وقعت فجر اليوم الأربعاء في العاصمة طهران.
وأشار مصدر آخر، إلى أن المسؤولين الإيرانيين يعيشون حالة من الصدمة والذهول جراء هذا الاغتيال، لما يلحقه من ضرر بسمعة إيران الأمنية، حسبما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز".
وصرح متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، أن الجهات المختصة لا تزال تحقق في أبعاد وتفاصيل اغتيال هنية.
وأضافت طهران أن "استشهاد إسماعيل هنية في طهران سيعزز العلاقة القوية بين إيران والفلسطينيين وحماس".
إدانات دولية
وأدانت تركيا اغتيال هنية، ووصفت وزارة الخارجية التركية عملية الاغتيال بأنها "حقيرة"، محذرة من أن "استشهاد هنية سيحول الحرب في غزة إلى حرب إقليمية".
كما اعتبرت الخارجية الروسية أن "تصفية هنية جريمة قتل سياسية غير مقبولة"، مؤكدة أن ذلك سيؤثر سلبًا على المفاوضات الجارية بشأن غزة، وسيؤدي إلى مزيد من التصعيد في المنطقة.
موقف الولايات المتحدة
وكما كان متوقعًا، وقفت الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل.
وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ردا على الاغتيال في طهران: "إذا تعرضت إسرائيل للهجوم فسوف نساعدها".
