اعلنت هيئة علماء المسلمين السنة اليوم ان مجهولين اغتالوا امس الاربعاء احد اعضائها فيما اصيب عضو اخر بجروح, داعية الى ضبط النفس.
واعربت الهيئة عن "استيائها الكبير لاغتيال سعدي احمد زيدان واصابة خالد سليمان الفهدواي", بدون ان توضح كيف واين تمت عملية الاغتيال.
واعتبرت الهيئة, احدى ابرز ثلاث منظمات لرجال الدين السنة في العراق, ان محاولات الاغتيال هذه هدفها "بث روح الفتنة بين المسلمين في وقت يتطلع فيه البلد الى ما يجمع كلمتهم لمواجهة شرور الاحتلال والخروج من مازقه".
ودعت مناصريها الى ضبط النفس "والحذر من التورط في ردود فعل يأباها الشرع".
وقالت "لا يسمح لاحد ان يسفك دما معصوما (دم المسلم) بناء على مصلحة يقدرها هو".
وكان الشيخ احمد عبد الكريم العاني عضو هيئة علماء المسلمين قد نجا السبت من محاولة اغتيال عندما اطلق عليه مجهولون النار واصابوه بجروح خطرة وفق الهيئة نفسها.
يذكر ان ضامر سليمان الضاري شقيق الامين العام لهيئة علماء المسلمين اغتيل في 21 شباط (فبراير) بيد مجهولين في احد احياء بغداد.
