اعلانات روسية اوكرانية متضاربة حول تحقيق مكاسب في باخموت

تاريخ النشر: 13 مايو 2023 - 02:58 GMT
اعلانات متضاربة للجيشين الروسي والاوكراني حول تحقيق مكاسب في باخموت

اكد كلا الجيشين الروسي والاوكراني السبت، تحقيق تقدم في اجزاء من مدينة باخموت، وسط تقارير عن احتدام القتال في المدينة بعد استقرار نسبي دام اشهرا عدة.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها سيطرت على حيّ شمال غربي باخموت كان الجيش الاوكراني قال في وقت سابق انه يتقدم فيه.

وقال أولكسندر سيرسكي قائد سلاح البر الأوكراني ان قوات بلاده تتقدم في اجزاء من الجبهة وتكبد الجيش الروسي "خسائر في العدة والعتاد"، مضيفا ان "العملية الدفاعية .. تتواصل".

وقالت النيابة الاوكرانية السبت، ان شخصين على الاقل قتلا واصيب العشرات بينهم طفلان جراء قصف على مدينة كوستيانتينيفكا جنوب غرب باخموت

وكان الجيش الروسي نفى الجمعة ان تكون القوات الاوكرانية احرزت اي اختراق في باخموت، مشددا على انه صد كافة هجماتها على طول خط الجبهة بين سوليدار والمدينة والبالغ 95 كيلومترا.

واثار القتال الذي احتدم على عدد من الجبهات شرقي اوكرانيا تكهنات بان هجوم قوات كييف المضاد الذي طال انتظاره قد بدأ بالفعل.

لكن الرئيس الاوكراني فولودومير زيلنسكي كان قال الاسبوع الماضي ان قوات بلاده يحتاج إلى مزيد من الوقت للاستعداد لهذا الهجوم.

على ان تصريحات ادلى بها يفغيني بريغوجين رئيس مجموعة فاغنر الروسية شبه العسكرية التي تشكل راس حربة في هجوم موسكو في باخموت، كانت قد القت ظلالا ثقيلة من الشكوك حول ما تعلنه وزارة الدفاع حول الوضع في المدينة.

فقد اتهم بريغوجين القوات النظامية بـ"الفرار" من مواقعها حول المدينة، مقرا بذلك بتحقيق القوات الاوكرانية تقدما في جبهة المدينةن ومعمقا التوتر بينه وقادة الجيش الروسي.

ودعا رئيس فاغنر وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو الى زيارة باخموت حتى يتمكن من "تقييم الوضع الحالي بشكل مستقل"، مضيفا ان القوات الاوكرانية تمكنت بالفعل من شن هجمات ناججة على هذا الجبهة.

زيلينسكي الى ألمانيا

الى ذلك، يستعد زيلينسكي لزيارة برلين الاحد، بحسب مصادر بالحكومة الألمانية، علما ان اخر زيارة للرئيس الاوكراني الى هذا البلد كانت قبل بدء الحرب مباشرة في فبراير شباط العام الماضي، وذلك للمشاركة في مؤتمر ميونيخ للأمن.

الرئيس الاوكراني فولودومير زيلينسكي
الرئيس الاوكراني فولودومير زيلينسكي

 

وفي حال اتمام الزيارة، فستكون ألمانيا الدولة التاسعة التي يتوجه اليها زيلينسكي منذ بدء الحرب، وذلك بعد ايطاليا التي يزورها حاليا.

وعشية الزيارة المتوقعة، أعلنت ألمانيا عن حزمة مساعدات عسكرية لكييف هي الاكبر التي تقدمها حتى الان، وتبلغ قيمتها 2,7 مليار يورو.

ورحبت كييف بهذه الحزمة باعتبارها مؤشرا اخر على ان روسيا ستمنى بالهزيمة لا محالة في اوكرانيا.

ومن شأن هذه المساعدة الكبيرة ان تدعم الهجوم المضاد الذي تزمعه القوات الاوكرانية ضد الجيش الروسي في شرق البلاد.

وتطالب كييف بالمزيد من الدعم خصوصاً في ظل تحضيرها هجوماً مضاداً لاستعادة أراضٍ تسيطر عليها القوات الروسية.

على ان اوكرانيا لا تزال تسعى للحصول على اسلحة اكثر تطورا من بينها طائرات أف-16إسن والتي قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا الجمعة، إنه بحث امر امداد قوات كييف بها مع نظيره الأميركي أنطوني بلينكن.

والسبت، اكد الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا لنظيره الأوكراني دعم روما التام لكييف في مواجهة "الغزو الروسي".

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن