اعترافات نائب وزير الدفاع الإيراني علي رضا أكبري العميل لبريطانيا

كشف نائب وزير الدفاع الإيراني السابق علي رضا أكبري، المدان بتهمة التجسس لصالح بريطانيا والمحكوم بالإعدام، كيف وقع في فخ جهاز الاستخبارات البريطانية وكبيعة الخدمات التي قدمها لهم، وفق ما نشرت عنه وزارة الأمن الإيرانية من اعترافات مصوره بالفيديو 

من هو علي رضا أكبري؟

• في تعريفه عن نفسه يقول علي رضا أكبري انه من مواليد  1962
• خدم سابقا في الشؤون الخارجية لوزارة الدفاع والمحافل الاعلامية الايرانية
• شارك في الحرب مع العراق لمدة 7 سنوات
• نائب وزير الدفاع للشؤون الخارجية.
• كان أكبري، نائب علي شمخاني عندما شغل منصب وزير الدفاع الإيراني بين عامي 1997 حتى 2005.
• عضو الامانة العامة للمجلس الاعلى للأمن القومي.
• مستشار قائد البحرية الايرانية
• مسؤول الشؤون الدفاعية و الامنية في مركز ابحاث وزارة الدفاع.
• مندوب الأجهزة العسكرية في تنفيذ قرار 598 الأممي لوقف إطلاق النار بين إيران والعراق.

• تولى مسؤولية قال انها تخوله "توجيه نصائح أمنية للآخرين".

   

جهاز الاستخبارات الخارجية البريطاني MI6 

من خلال وضعه الامني والسياسي، بدا جهاز الاستخبارات الخارجية البريطاني MI6 التقرب منه من خلال السفير البريطاني وضابط استخبارات MI6، حيث اعطاه السفير دعوة الى السفارة ، وتم الاتصال به من رقم مجهول وطلبو لقائه، بعدها عرضو عليه تاشيرة الى بريطانيا "ومن ثم أعلنوا أنهم من الاستخبارات البريطانية"، وقدموا له جهاز لابتوب وصمموا صفحة خاصة به "عندما افتحها سوف يعلمون أني احاول الارتباط بهم".

الاتصال بالعميل ماركو والعميلة جيسكا

اقر علي رضا أكبري انه التقى بالعملاء البريطانيين عدة مرات وكان اتصاله بـ "ماركو"، وكان يتردد على إسبانيا  ثم نابت عنه العميلة "جسيكا"، و"كنت على اتصال بها لمدة 20 شهرا تقريبا" وعرفته بعدها على "كيت" في خريف 2013

اهتمامات الاستخبارات البريطانية

يقول علي رضا أكبري ان الاستخبارات البريطانية كانت مهتمة بالتطورات الداخلية في إيران، ورد الفعل الإيراني تجاه أي تطور اقليمي أو دولي". بالاضافة الى حاجتهم للمعلومات حول الالتفاف عن العقوبات، كما كشف عن رغبتهم بالحصول على معلومات بشأن المفاوضات ومعلومات حول العالم النووي الذي تم اغتياله فخري زاده، واكد لهم انه قادر على إنجاز مشاريع كبيرة 

اعتقال علي رضا أكبري اول مرة

المفاجاة ان علي رضا أكبري تعرض للاعتقال عام 2008 في ايران، وافرج عنه بحجة اصابته بجلطة دماغية وهي الحجة التي دبرتها له الاستخبارات البريطانية التي كانت تريد الحفاظ على جاسوسها الكبير ، وكان هدف الاستخبارات البريطانية بقاءه في الخارج اطول فترة ممكنة وقال "عندما كنت في بريطانيا نصحوني بعدم العودة وأنهم لا يستطيعون فعل شيء لو تم احتجازي من جديد في إيران، وطلبو أن أتظاهر بالإصابة بجلطة ليتم نقلي للمستشفى، وأبقى فيها لأسبوعين والإصابة بجلطة دماغية سوف تمنعني من السفر والعودة الى إيران،  وجلب العائلة فيما بعد 

بيان وزارة الاستخبارات الايرانية

وأعلنت وزارة الاستخبارات الإيرانية، ان المحكمة العليا في إيران تؤكد الحكم بالإعدام على وزير الدفاع السابق علي رضا أكبري،  لارتكابه جريمة الفساد في الأرض والقيام بإجراءات واسعة ضد الأمن القومي من خلال نقل معلومات مهمة عن الدولة الإيرانية حيث كان لديه إمكانية الوصول إلى بعض الأجهزة الحساسة في البلاد

وقالت مريم أكبري، زوجة المتهم الايراني بالتجسس "حكم عليه بالإعدام مؤخرا وجرى نقله إلى الحبس الانفرادي الليلة الماضية، من سجن إيفين، وهناك خطر بشأن إعدامه هذا الأسبوع"، مشيرة إلى أن "مستشاريه تفاجأوا بإصدار مثل هذا الحكم بعد دراسة قضية زوجها".