اضطرابات في القطيف والسعودية تتهم ايران

تاريخ النشر: 04 أكتوبر 2011 - 04:43 GMT
اضطرابات في القطيف
اضطرابات في القطيف

أنحت السعودية يوم الثلاثاء باللائمة على دولة أجنبية في اثارة الاضطرابات في المنطقة الشرقية الغنية بالنفط والتي تضم بين سكانها كثيرا من الشيعة وشهدت احتجاجات متكررة في وقت سابق هذا العام. وقالت ان 14 شخصا أصيبوا في هذه الاضطرابات.

ونقل التلفزيون السعودي الرسمي عن بيان لوزارة الداخلية ان "دولة خارجية تسعى للمساس بأمن الوطن" من خلال التحريض على الاضطرابات في مدينة القطيف.

وعادة ما تكون ايران هي المقصودة بالاشارة الى دولة أجنبية تتدخل في منطقة شيعية.

وقال مصدر مسؤول في الداخلية السعودية إن "البعض منهم تجمع بالقرب من دوار الريف في العوامية والبعض منهم يستخدم دراجات نارية حاملين قنابل المولوتوف حيث شرعوا بمباشرة أعمالهم المخلة بالأمن وبإيعاز من دولة خارجية تسعى للمساس بأمن الوطن واستقراره" واعتبر المصدر أن ما يجري يعتبر  تدخلاً سافراً في السيادة الوطنية، وطالب من وصفهم بـ "ضعاف النفوس"  أن "يحددوا بشكل واضح إما ولائهم لله ثم لوطنهم أو ولائهم لتلك الدولة ومرجعيتها" وشدد على أن هذه الأعمال لن تمر دون موقف حازم. وأن وزارة الداخلية لن تقبل إطلاقا المساس بأمن السعودية، واستقرارها وأنها ستتعامل مع أي أجير أو مغرر به بالقوة،  وأنها"ستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه القيام بذلك"

وأكد المصدر أن التعامل معهم تم من قبل قوات الأمن في الموقع، وأوضح أنه جرى إطلاق نار بأسلحة رشاشة باتجاه رجال الأمن من أحد الأحياء القريبة من الموقع الأمر الذي أسفر عن إصابة 11 رجل أمن  جراء طلقات نارية وقنابل مولوتوف وإصابة مواطن وامرأتان بطلق ناري في أحد المباني المجاورة وقد أدخل الجميع على إثر ذلك المستشفى.