اصيب 3 جنود اميركيين بانفجار في سيارتهم في بعقوبة كما اصيب 5 عراقيين بانفجار مماثل واعلن مصدر امني عراقي ان القوات الاميركية ستترك 15% من عتادها للجيش العراقي الذي سيكلف تجهيزة نحو مليار دولار واكد ان اسم وزير الدفاع سيعلن خلال ايام.
وقال سكرتير اللجنة الامنية العليا لمجلس الحكم الانتقالي العراقي،ابراهيم الجنابي انه سيتم الاعلان عن وزارة للدفاع خلال الايام القليلة المقبلة وسيتم العمل بالوزارة الجديدة " في اطار مرجعية ملزمة تحول دون الشطط في المستقبل"
ونقلت وكالة الانباء القطرية عن الجنابي قوله ان هناك العديد من الاسماء المتداولة المرشحة لتولي حقيبة الدفاع وسيتم الاعلان عنها قريبا بموافقة من مجلس الحكم وبمصادقة من الحاكم المدني بول بريمر .
وحول تشكيل الجيش العراقي الجديد اوضح الجنابي بان هناك تفاهما لترك مابين عشرة بالمائة الى خمس عشرة بالمائة من اسلحة وعتاد قوات الاحتلال الى نواة الجيش العراقي الجديد، مضيفا بان تكلفة تجهيز الجيش وتسليحه في المرحلة الحالية قد تصل الى مليار وربع المليار دولار.
وفيما يتعلق بجهاز المخابرات العراقي الجديد وما اذا كان سيضم عناصر من جهاز المخابرات السابق قال المتحدث العراقي انه لن يتم ادخال اي عناصر من الجهاز السابق، مشيرا في نفس الوقت الى " امكانية الاستفادة من خبرات العناصر القديمة ومعلوماتهم فقط " واضاف : " سيتم تاسيسه على اسس واضحة تتماشى مع النظرة الديمقراطية المنفتحة للمجتمع بعيدا عن سياسة القمع والارهاب"
انفجارات في بعقوبة
أكد شهود عيان أن ثلاثة جنود أميركيين قد أصيبوا في مدينة بعقوبة شمال بغداد، نتيجة لانفجار عبوة ناسفة في سيارتين عسكريتين صباح الأحد.
وأشار الشهود إلى أن الانفجار وقع في السابعة صباحا بالتوقيت المحلي وأن السلطات قامت بغلق الطريق فور وقوع الحادث.
وتشير التقارير إلى أن الطرق في مدينة بعقوبة، الواقعة على مسافة 48 كيلومترا شمال العاصمة، تعد مسرحا معتادا لوقوع هجمات على القوات الأميركية التي تقوم بدوريات منتظمة لحفظ الأمن هناك.
ووفقا للإحصاءات فإن 590 جنديا أمريكيا لقوا مصرعهم منذ بدء الحرب التي تقودها الولايات المتحدة على العراق في آذار/ مارس من العام الماضي
الى ذلك وقال شهود عيان أن قنبلة انفجرت يوم الاحد قرب بلدة بعقوبة الواقعة شمالي بغداد مما أدى الى اصابة خمسة مدنيين .
وكان طفلان وامرأتان من بين الجرحى في الانفجار الذي وقع على بعد بضعة كيلومترات جنوبي بعقوبة
في الغضون أفادت مصادر أميركية أن طائرتي هليكوبتر أميركيتين تابعتين لمشاة البحرية "المارينز" تعرضتا يوم الأربعاء الماضي قرب الحدود السورية-العراقية لإطلاق نار من داخل سوريا، وقد ردتا على النيران، لكن لم يعرف بعد ما إذا كان مصدرها عناصر من المقاومة العراقية أم من حرس الحدود مع سوريا.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلت عن مسؤولين عسكريين، بعضهم في العراق، أن تبادلاً للنيران وقع قرب الحدود العراقية-السورية، وأن استهداف جنود "المارينز" الذين وصلوا الى تلك المنطقة الشهر الماضي قد ازداد في شكل ملحوظ الأسبوع الماضي. وتحدثت عن احتمال أن تكون النيران فتحت على "المارينز" حين اقتربوا كثيراً من الحدود أو تجاوزوها. ونقلت عن مسؤول عسكري أن هناك بعض سوء الفهم والتقدير لما يُعتبر خط الحدود. –(البوابة)—(مصادر متعددة)