تكثيف الضربات العسكرية
قالت وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني ان اسرائيل قد تكثف ضرباتها العسكرية في قطاع غزة ردا على تصاعد اطلاق الصواريخ الفلسطينية من القطاع.
وقالت الوزيرة للصحفيين بعد مشاورات امنية مع رئيس الوزراء ايهود اولمرت ووزير الدفاع عمير بيريتس "ابدينا ضبط النفس حتى الان لكن هذا الوضع غير مقبول." واضافت دون الخوض في تفاصيل "لا يمكن ان نقبله... سنتخذ اجراءات عسكرية."
وفي وقت سابق دمرت اسرائيل موقعا لحماس في غزة قائلة انه استخدم في التخطيط لهجمات صاروخية. وقتل ما لا يقل عن اربعة فلسطينيين في الغارة الجوية التي جاءت في وقت يشهد اشتباكات بين حماس وحركة فتح.
ايطاليا تدرس ارسل قوات الى غزة
من جهة اخرى قال وزير الخارجية الايطالي ماسيمو داليما إن ايطاليا قد تدرس ارسال قوات لحفظ السلام في قطاع غزة اذا طلبت الحكومة الفلسطينية المعونة من أجل انهاء القتال الطائفي.
ودعا داليما الى ان تمارس الاطراف ومنها العالم العربي ضغطا سياسيا من اجل انها الاقتتال بين حركتي حماس وفتح الذي اسفر عن مقتل 40 شخصا على الاقل منذ يوم الجمعة.
وأضاف "اذا طلبت السلطة الفلسطينية المساعدة الدولية لضمان الامن في غزة فان ذلك يمكن أن يخضع للدراسة.. ولكن ما زلت أعتقد في هذه اللحظة ان على الاطراف ان تمارس ضغطا سياسيا على الجانبين المتقاتلين المشاركين في حكومة واحدة."
وتقود ايطاليا قوة لحفظ السلام في لبنان. وقال داليما في العام الماضي انه اذا أثبتت القوة في لبنان فعاليتها فان بالامكان استخدام قوة مماثلة في غزة.وكان داليما يتحدث عقب اجتماع مع الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى الذي أدان هو الاخر القتال في غزة خلال مؤتمر صحفي مشترك.
موسى يدين
وقال موسى "علينا أن ندين بأشد لهجة ما يحدث في غزة. ولكن يتعين علينا التنبه لكي لا تغيب أعيننا عن الاسباب" مثل الفقر والبطالة. وأضاف ان هذا "وضع فرض على الفلسطينيين بصورة ظالمة وغير عادلة وأدى الى هذا التحريض في غزة