ارسلت اسرائيل عبر فرنسا رسالة تهديدا نهائيا لحزب الله وحكومة لبنان واكدت انها ستنفذ ضربة عسكرية اذا لم يتم ازالة الخيم المنصوبة على الحدود
وحمل الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون التهديد الاسرائيلي الى بيروت واكد ان إسرائيل ستتحرك عسكريا اذا استنفذت جميع الخيارات ولم يتم ازالة الخيم وانه يتابع بقلق هذا التطور الذي قد يؤدي لحرب غير مقيدة.
واكد ان المنطقة قد تقع في تصعيد غير مرغوب به حيث أرسلنا رسائل واضحة إلى لبنان بضرورة إخلاء خيم حزب الله بالدبلوماسية
من جهته قال رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو "نعمل باستمرار ضد محاولات إيران وأذرعها لفتح جبهات إرهاب ضدنا في سوريا ولبنان وغزة والضفة، ولن نسمح لها بالتموضع عند حدودنا ولن نسمح بإنشاء مصانع أسلحة دقيقة في لبنان وسوريا، ولن نقبل مساعيها في تطوير ترسانة نووية، ولو تم التوقيع على اتفاق نووي بينها وبين الولايات المتحدة فإن هذه الاتفاقية لن تلزمنا"
ونقل موقع والا العبري عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين وصفهم بـ الكبار القول ان الولايات المتحدة تضغط على اليونيفيل والحكومة والجيش اللبناني لتفكيك الموقع الذي أقامه حزب الله قرب الحدود والجيش الإسرائيلي يفضّل أن يقوم الحزب بتفكيكه بنفسه، بدلا من أنه يقصفه، مشيرين إلى أن هذا الموقع قد يتسبب بتصعيد خطير، وأن الوضع هش للغاية والحزب يبدو أنه لا يقيّم خطورة الرد
وقال الصحفي باراك رافيد: ان الولايات المتحدة تضغط على لبنان لإخلاء خيم حزب الله على الأراضي الإسرائيلية
والخميس الماضي قال رئيس ”منتدى مستوطنات خط المواجهة على الحدود الشمالية”، موشيه دافيدوفيتش، إن هناك “حالة من القلق تسود صفوف المستوطنين بسبب الموقعين اللذين أقامهما حزب الله اللبناني في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا”. وطلب من نتنياهو “زيارة المنطقة الحدودية مع لبنان، لإطلاع المستوطنين فيها على سبب اتباع سياسة ضبط النفس مع حزب الله اللبناني”.
من جهته يؤكد “حزب الله”، أن للبنان الحق في الوصول إليها، سواء عبر مؤسساته الرسمية أو من خلال الأهالي الذين يعتاشون من العمل في الحقول الزراعية أو في رعاية الماشية” وأن “هذه الأراضي لبنانية تحتلها “إسرائيل”.
