اسرائيل تسمح للفلسطينيين بالبناء في اراضيهم المصنفة (C)

تاريخ النشر: 12 يناير 2021 - 09:15 GMT
  الموافقة على تقديم مخططات لتوسيع قرية الولجة في جنوب الضفة الغربية
الموافقة على تقديم مخططات لتوسيع قرية الولجة في جنوب الضفة الغربية

سمحت سلطات الاحتلال الاسرائيلي ممثلة بوزارة الحرب بـ ما وصف  "عدد من الخطوات الأولية" لمشاريع بناء فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة. وذلك غداة مشروع استيطاني ادانته عدة جهات عربية ودولية ببناء حوالي 800 وحدة سكنية استيطانية إسرائيلية في الضفة الغربية.

وتصاريح البناء الجديدة متعلقة بمئات المباني الفلسطينية في المنطقة "C"، التي تشكل حوالي 60% من الضفة الغربية، وتخضع للسيطرة الأمنية والمدنية الإسرائيلية الكاملة وكان من المفترض ان تنسحب منها اسرائيل تدريجيا وفق الاتفاقيات وع الفلسطينيين التي وقعت بشهادات دولية 

كما أشار مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، ليلة أمس الاثنين، إلى الموافقة على تقديم مخططات لتوسيع قرية الولجة في جنوب الضفة الغربية، وتوسيع قرية حزما خارج القدس، والمصادقة على مخططات لإقامة فندق في منطقة بيت لحم، وجلسة استماع بشأن تقديم مخططات لفندق في بيت جالا، وجلسة استماع بشأن موافقة بإثر رجعي على مبان زراعية في منطقة الفارعة بشمال الضفة الغربية.

والثلاثاء  أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي المصادقة على بناء 800 وحدة استيطانية جديدة في المستوطنات غير الشرعية المقامة على الأرض الفلسطينية المحتلة، معتبرة ذلك انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، خاصة قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334.

وأكدت المنظمة أن تسارع وتيرة بناء وتوسيع المستوطنات الاستعمارية غير القانونية على الأرض الفلسطينية المحتلة لا يخدم عملية السلام القائمة على حل الدولتين الذي أقرته الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

كما  أدان الأمین العام لمجلس التعاون الخلیجي نایف الحجرف قرار سلطات الاحتلال الإسرائیلي بناء مئات الوحدات الاستیطانیة الجدیدة في الأراضي الفلسطینیة المحتلة.

وأكد الحجرف في بیان له الیوم الثلاثاء، رفض المجلس التام للخطط الإسرائیلیة في الضفة الغربیة وفرض السیادة علیھا.

وطالب المجتمع الدولي بضرورة الضغط على السلطات الإسرائیلیة للرجوع عن قراراتھا الاستیطانیة المخالفة للقوانین والقرارات الدولیة، وحمایة الشعب الفلسطیني ووقف الاعتداءات والانتھاكات التي ترتكبھا إسرائیل في الأراضي الفلسطینیة المحتلة.

واعتبر أن جمیع المستوطنات غیر قانونیة وتشكل عقبة كبیرة أمام إحیاء عملیة السلام في منطقة الشرق الأوسط.

وأكد الحجرف "دعم مجلس التعاون للشعب الفلسطیني الشقیق وحقه المشروع في إقامة دولته المستقلة وعاصمتھا القدس الشرقیة وفق المبادرة العربیة للسلام وقرارات الأمم المتحدة

من جهتها  أعربت المملكة العربية السعودية، عن إدانتها الشديدة لقرار إسرائيل المصادقة على إنشاء 800 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية.

وجددت وزارة الخارجية السعودية في بيان لها الثلاثاء، رفضها القاطع لهذه الخطوة بوصفها انتهاكًا جديدًا لمقررات الشرعية الدولية، وتهديدًا للسلام وتقويضًا لجهود حل الدولتين.

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن