كشفت مصادر اعلامية اسرائيلية عن نقاش يجري على مستوى سياسي رفيع في تل ابيب حول ما إذا كان سيتم إعادة النائب الأردني عماد العدوان إلى بلاده حال تم ممارسة ضغط دبلوماسي كبير، ام لا؟
وتشير التقديرات حسب ما افادت القناة العبرية 14 لدى حكومة الاحتلال الاسرائيلي وقادة الاجهزة الامنية "في الوقت الحالي يوجد إجماع بأنه لا ينبغي الإفراج عنه دون محاكمة، حتى لو على حساب أزمة دبلوماسية، بسبب الاشتباه في نيته مساعدة الفصائل الفلسطينية".
وكان المحامي الفلسطيني سامر السرخي ، قد اعلن انه سيمثل النائب الاردني المعتقل لدى الإحتلال ، عماد العدوان، ونشر السرخي صورته في تغريده على صفحته على فيس بوك قال فيها ” “اثناء قيامي بتمثيل سعادة النائب عضو البرلمان الأردني عماد زيدان العدوان لدى المحكمة العسكرية بعوفر هذا اليوم”.
وكانت قبيلة العدوان قد دعت في بيان لها الحكومة لاردنية للتعامل مع القضية وفق سيناريو الحارس الاسرائيلي الذي قتل مواطنين اردنيين في سفارة سفارة اسرائيل لدى عمان حيث افرج عنه على امل محاكمته في تل ابيب ، وهو الامر الذي لم يتم وتراجع نتنياهو عن تعهداته بمحاكمته
