تتزامن المبادرة الفرنسية الخاصة بالتهدئة في الجنوب اللبناني مع تقارير وصلت الى حزب الله تتحدث عن نية قوات الاحتلال وحكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة التصعيد في الجنوب موضحة جملة من المؤشرات والدلائل.
تقول تقارير اعلامية نقلا عن “الثنائي الشيعي” (حزب الله وحركة أمل) بأن “تل أبيب” اتخذت قرارها بتجاوز الخطوط الحمر في استهدافها لمناطق لا تقع ضمن منطقة جنوب الليطاني، في محاولة لاستدراج “حزب الله” نحو توسعة الحرب".
تضيف صحيفة الشرق الاوسط الصادرة في لندن والتي نقلت الخبر ان فريق الحرب في “إسرائيل” أراد إعلام المجتمع الدولي بأنه لن يرضخ للضغوط ما لم يوفّر له الضمانات المطلوبة ليبقى على قيد الحياة، بالمفهوم السياسي للكلمة. وقالت إن استهداف جدرا الواقعة على تخوم بيروت الإدارية لا يتعلق بمحاولة اغتيال المسؤول في “حماس” فحسب، وإنما يتخطاه لتوسعة الحرب جنوباً" تنقل الصحيفة عن مصادر الثنائي الشيعي
تهديدات اسرائيل بالتصعيد ضد حزب الله تزامن مع الورقة الفرنسية للتهدئة والتي تفرض على المليشيا الشيعية الانسحاب والتراجع عن الخط الحدودي، بالاضافة الى انها تشير الى ان "نصرالله خسر أوراقاً مهمة"
تقارير عبرية نقلت عن اللواء إحتياط في الجيش الإسرائيلي إيال بن روفين، ان اسرائيل متمسكة بـ إبعاد حزب الله عن نوافذ منازل الإسرائيليين،.
تحدث العسكري الاسرائيلي السابق عن خسائر مني بها حسن نصرالله وفق تعبيره اهمها خسارته لـ :
- كل ما أراد القيام به سواء من خلال الردع أو احتلال المستوطنات عبر قوات الرضوان
- فقد نصرالله كل ذلك وهو يعلم أنه لا يستطيع تنفيذ هذه الأمور التي تمثل أوراقاً مهمة".
تؤكد التقارير العبرية ان اسرائيل لن تتراجع الا بعد تراجع قوات نصرالله الى شمال نهر الليطاني والا فان لبنان سيتم تدميره لذلك فالضغط على زعيم حزب الله يتزايد
دخل حزب الله حربا مع اسرائيل في الثامن من اكتوبر الماضي وقد نعى نحو 200 شهيد غالبيتهم ن عناصر الحزب فيما اعلنت اسرائيل عن مصرع 10 عسكريين في صفوف قوات الاحتلال