قالت سلطات الاحتلال الاسرائيلي انها استهدفت مقر كتيبة الرضوان وهي كتيبة النخبة في حزب الله اللبناني واشارت الى ان طائرات مسيرة رصدت مجموعة من القوة المذكورة تدخل احد مخازن الاسلحة وطاردتهم وقصفت المقر
وادعى الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في تغريدة على وسائل التواصل ان جيش الاحتلال "رصد خلية العناصر جوًا ومهاجمتها داخل مستودع وسائل قتالية؛ جيش الدفاع هاجم مقر قيادة عملياتي تابع لقوة الرضوان، ومنصات إطلاق قذائف صاروخية وبنى تحتية تابعة لحزب الله".
وزعم الناطق باسم جيش الاحتلال "رصدت قوات جيش الدفاع بواسطة مسيرة خلية العناصر وهي تدخل إلى مستودع لتخزين الوسائل القتالية تابع لحزب الله في منطقة قرية مطمورة. وفي غضون فترة وجيزة أغارت طائرات مقاتلة على المستودع الذي رُصدت فيه الخلية. وبعد الهجوم وقعت انفجارات ثانوية كبيرة تدل على وجود وسائل قتالية داخل المبنى".
كما ادعى الناطق ان الطائرات الاسرائيلية رصدت "مقر قيادة عملياتي تستخدمه قوة الرضوان التابعة لحزب الله في منطقة قرية برعشيت ومنصات لإطلاق القذائف الصاروخية وبنى تحتية في منطقة جبل بلاط في جنوب لبنان".
وتشترط اسرائيل ترادع قوة الرضوان الى العمق اللبناني لوقف الحرب مع حزب الله فيما يشترط الاخير الذي يرفض الشرط الاسرائيلي بوقف الحرب على غزة لوقف القتال ، ويرفض المستوطنين في الشمال الفلسطيني المحتل العودة الى منازلهم قبل ازالة تهديد حزب الله