فيما قتلت قوات الاحتلال الاسرائيلي ثلاثة فلسطينيين في غزة واعتقلت اخرين في الضفة الغربية يتلقي مسؤولين فلسطينيين واسرائيليين للتحضير لاجتماع احمد قريع مع ارييل شارون.
قال فلسطينيون عاملون بقطاع الصحة إن جنودا إسرائيليين قتلوا بالرصاص ثلاثة فلسطينيين في غزة يوم الأحد قرب الحدود مع إسرائيل.
وقال الجيش الإسرائيلي إن جنوده أطلقوا النار على ثلاثة اشتبهوا في أنهم يزرعون قنابل على طريق يستخدمه الجنود والمستوطنون.
أفاد مصدر عسكري اسرائيلي ان الجيش اوقف ليل السبت الاحد ناشطين فلسطينيين كان يلاحقهما في الضفة الغربية. وأوضح المصدر ان الناشطين وهما عنصران من حركة فتح بزعامة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، اوقفا في منطقة نابلس.
ومن جهة اخرى قال المصدر ذاته ان فلسطينيين اطلقوا النار من اسلحة اوتوماتيكية على وحدة من الجيش الاسرائيلي صباح اليوم الاحد قرب جنين في شمال الضفة الغربية من دون ان يسفر الحادث عن وقوع اصابات.
سياسيا، ذكر مسؤول إسرائيلي أن مديري مكتب رئيسي الوزراء الفلسطيني والإسرائيلي سيعقدان اجتماعا اليوم لبحث لقاء القمة المرتقب بين أرييل شارون وأحمد قريع.وقال مسؤول برئاسة الحكومة الإسرائيلية لم يذكر اسمه إن حسن أبو لبده ودوف فايسغلاس سيبحثان "تحديد موعد لقاء بين شارون وقريع فضلا عن جدول أعماله". وتوقع أن يعقد اللقاء الأسبوع الجاري لكنه لم يحدد مكانه وموعده. وكان بعض المسؤولين الإسرائيليين قد ذكروا أن الاجتماع قد يعقد الثلاثاء القادم.وكان عساف شريف الناطق باسم شارون قد صرح أمس أنه في حال عدم تمكن رئيسي الوزراء من الاتفاق على كيفية تطبيق خارطة الطريق فإن إسرائيل ستمضي قدما في تطبيق خطة فك الارتباط.
وتقضي تلك الخطة التي اقترحها شارون بانسحاب إسرائيلي من جانب واحد من 17 مستوطنة يهودية من أصل 21 بقطاع غزة ومن بعض مستوطنات الضفة الغربية. وقد عرضت على الإدارة الأميركية ومصر والأردن بهدف الحصول على دعم له—(البوابة)—(مصادر متعددة)