الاحتلال يغتال صالح العاروري و حالة توتر كبيرة تعم المنطقة

تاريخ النشر: 02 يناير 2024 - 04:43 GMT
_

أكدت حركة المقاومة الإسلامية " حماس"  استشهاد  نائب المكتب السياسي ، القيادي الشيخ صالح العاروري واثنين آخرين من قادة المقاومة، في عملية اغتيال جبانة نفذتها قوات الاحتلال بطائرة مسيرة في بيروت .

 تصعيد متوقع 

وقال مسؤول كبير في حزب الله : إن حزب الله سيرد على استشهاد القيادي  صالح العاروري .

وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية حالة تأهب كبيرة على الحدود الشمالية، و تحليقا مكثفا للطائرات الاسرائيلية في سماء الجليل، واعلان حالة التأهب بصفوف جيش الاحتلال.

وكان الأمين العام لحزب الله ، حسن نصر الله، قد حذر من أي محاولة اغتيال داخل الحدود اللبنانية ، وتوعد برد قوي في حال شنت قوات الاحتلال هكذا عملية .

 

 وأعلنت جميع فصائل المقاومة الفلسطينية ، غدا الأربعاء، اضرابا عاما وشاملا في فلسطين ردا على اغتيال القيادي الفلسطيني ، صالح العاروري

العاروري في سطور 

ولد العاروري  في بلدة "عارورة" الواقعة قرب مدينة "رام الله" بالضفة الغربية عام 1966.   
وحصل على درجة البكالوريوس في "الشريعة الإسلامية" من جامعة الخليل بالضفة الغربية.   
والتحق بجماعة الإخوان المسلمين وهو في سن مبكرة، وقاد عام 1985 "العمل الطلابي الإسلامي" في جامعة الخليل. 


بعد تأسيس حركة "حماس" نهاية عام 1987 من قبل قادة جماعة الإخوان المسلمين، التحق العاروري بها.   
وخلال الفترة الممتدة بين عامي (1990 ـ 1992)، اعتقل الجيش الإسرائيلي العاروري إداريا (دون محاكمة) لفترات محدودة، على خلفية نشاطه بحركة "حماس". 


ويعتبر العاروري من مؤسسي كتائب "عز الدين القسام"، الجناح المسلح لحركة "حماس"، حيث بدأ في الفترة الممتدة بين عامي (1991 ـ 1992) بتأسيس النواة الأولى للجهاز العسكري للحركة في الضفة الغربية.   
وفي عام 1992، أعاد الجيش الإسرائيلي اعتقال العاروري، وحكم عليه بالسجن لمدة 15 عاما بتهمة تشكيل الخلايا الأولى لكتائب القسام بالضفة. 


وأفرج عن العاروري عام 2007، لكن إسرائيل أعادت اعتقاله بعد ثلاثة أشهر لمدة 3 سنوات (حتى عام 2010)، حيث قررت المحكمة العليا الإسرائيلية الإفراج عنه وإبعاده خارج فلسطين. 


تم ترحيله آنذاك إلى سوريا واستقر فيها ثلاث سنوات، قبل أن يغادرها ليستقر الآن في لبنان.   
عقب الإفراج عنه عام 2010، تم اختيار العاروري عضوا في المكتب السياسي للحركة. 


وكان العاروري أحد أعضاء الفريق المفاوض من حركة "حماس" لإتمام صفقة تبادل الأسرى عام 2011 مع إسرائيل بوساطة مصرية، التي أطلقت عليها حركته اسم "وفاء الأحرار"، وتم بموجبها الإفراج عن جلعاد شاليط (جندي إسرائيلي كان أسيرا لديها)، مقابل الإفراج عن 1027 معتقلا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية. 


وفي التاسع من أكتوبر / تشرين الأول عام 2017، أعلنت حركة "حماس" انتخاب "العاروري" نائبا لرئيس المكتب السياسي للحركة.

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن