نفت اسبانيا اتهامات اطلقتها حكومة زيمبابوي الاربعاء حول مشاركتها، الى جانب بريطانيا والولايات المتحدة، في محاولة انقلاب في غينيا الاستوائية.
وقالت مصادر في مكتب الاعلام الدبلوماسي التابع لوزارة الخارجية الاسبانية في مدريد ليل الاربعاء الخميس ان هذه الاتهامات "خاطئة تماما"، موضحا ان الوزارة طلبت من سفيرها في هراري خافيير سادومينغو تقديم احتجاج رسمي لحكومة زيمبابوي.
وكان وزير الداخلية في زيمبابوي اعلن الاربعاء، ان اجهزة المخابرات البريطانية والاميركية والاسبانية ضالعة في محاولة انقلاب في غينيا كان سيشارك فيها مرتزقة دخلوا الاحد الى هراري.
وقال الوزير كيمبو مهادي ان احد المرتزقة الـ67 المفترضين الذين اعتقلوا الاحد في هراري وهو سيمون مان، كان "متعاونا وكشف انهم (المرتزقة) تلقوا تدريبات من قبل جهاز المخابرات الخارجية البريطانية (ام اي 6) والمخابرات الاميركية (سي اي ايه) والمخابرات الاسبانية".
واضاف ان "اجهزة المخابرات الغربية اقنعت قائد الجيش والشرطة في غينيا الاستوائية بعدم المقاومة والتعاون مع الانقلابيين" مقابل تعيينه وزيرا في حكومة جديدة.
