اسباب الخلاف بين البرهان وحميدتي

تاريخ النشر: 22 أبريل 2023 - 02:54 GMT
البرهان ومن ورائه الجيش يطالب قوات الدعم السريع بوقف استقطاب العناصر
البرهان ومن ورائه الجيش يطالب قوات الدعم السريع بوقف استقطاب العناصر

انفجر البركان السوداني الكامن تحت رماد الازمة السياسية التي تعصف بالبلاد منذ الاطاحة بالرئيس عمر حسن البشير ونظامه، واندلعت اشتباكات عنيفة بين الخصمين القويين اسفرت حتى الان عن مقتل 450 شخصا على الاقل واصابة الالاف وقد دخلت الحرب اليوم السبت اسبوعها الثاني باجلاء رعايا ودبلوماسيين عرب وغربيين الامر الذي يعني ان المعركة مستمرة ولن تتوقف قريبا.

كان من المفترض ان توقع الاطراف السودانية يوم الخميس 6 من ابريل/نيسان على اتفاق نهائي لنقل السلطة، الا ان الامر تاجيل للمرة الثانية بعد أن فشلت الأطراف نفسها في التوقيع على الاتفاق يوم 1 ابريل/ نيسان 2023 بسبب اللافات على الاصلاحات الامنية والعسكرية بين الجيش السوداني الذي يقوده رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن/ عبد الفتاح البرهان،  ونائبه محمد حمدان دقلو المعروف باسم حميدتي الذي يقود  قوات الدعم السريع.

اسباب الخلافات بين البرهان وحميدتي

 

رفض قائد قوات الدعم السريع التوقيع على اتفاق نقل السلطة خشية من فقدانه نفوذه العسكري والسياسي الذي يحمي استثماراته ومناجم الذهب التي يسيطر عليها فيما تمسك الجيش مدعوما بالقوى السياسية بموقفه من قوات الدعم السريع وفما يلي ابرز نقاط الخلاف التي اوصلت الفرقاء الى الاحتكام لسلاح:

  • يطالب الجيش السوداني بتحديد مدة زمنية لا تتعدى تاريخ الوصول الى الانتقال السياسي لدمج قوات الدعم السريع في الجيش 
  • حميدتي يرفض اقتراح الجيش ويطالب بفترة غير محددة لاتمام عملية الدمج قد تصل الى 10 سنوات 
  • الخلافات اشتدت ايضا بشان وضعية قيادة القوات والتجنيد لقوات الدعم السريع، والموقف من شركات الدعم السريع السابقة، وأيضا إًصلاح الجيش 
  • تم تشكيل لجنة فنية بين الدعم السريع والجيش حيث اقترحت تشكيل هيئة قيادة تتكون من 4 قيادات بالجيش و2 من قيادات الدعم السريع، اقترح الجيش ان تكون الهيئة بقيادة القائد العام للجيش الفريق عبد الفتاح البرهان، فيما تمسك حميدتي باضافة طرف سابع الى هيئة القيادة، تحت رئاسة رأس الدولة المدني القادم
  • البرهان ومن ورائه الجيش يطالب قوات الدعم السريع بوقف استقطاب العناصر والتجنيد ووقف افتتاح مقرات ومعسكرات تدريب قبل اخذ الاذن او التشاور مع الجيش