حذرت منظمة دولية من الارتفاع الكبير في نسبة الفقراء في سورية والتي زادت بعد الزلزال المدمر الذي ضرب مدن الشمال والساحل في فبراير العام الماضي
وقالت المتحدث باسم اللجنة الدولية لـ الصليب الأحمر في سورية سهير زقوت أن 70% من السوريين تحت خط الفقر الدولي، منهم 30% تحت خط الفقر المدقع.
ويبدو ان المسؤولة الاممية لم تقدم الارقام الحقيقية التي تحدثت في وقت سابق عن 95 بالمئة من السوريين تحت خط الفقر ، وتقول "زقوت" أن 16 مليون و700 ألف سوري بحاجة مساعدات، مضيفة أن هناك تبعات للحرب والزلزال على الصحة النفسية، والاقتصاد
واكدت زقوت أن سلة الاحتياجات الأساسية للعائلة السورية تضاعف سعرها 4 مرات عن السنة السابقة فقط
وتشهد سورية ارتفاع كبير في الاسعار مع تدني الاجور والرواتب الامر الذي دفع غالبية الموظفين لترك وظائفهم والتوجه الى الاعمال الخاصة املا في زيادة دخلهم اليومي
ويقول سوريون ان وجبه فطور متوسطة لاربعة او خمسة اشخاص تكلفتها رتب شهر كامل للموظف
وخلال الشهور الثلاثة الاولى من الزلزال قدم برامج الإيواء بالتعاون مع الهلال الأحمر السوري، برنامج مساعدات مؤقت تحول الى برنامج دائم عبر تقديم منح صغيرة لدعم 237 مشروع صغير تضرر بالزلزال في محاولة لابقاء "انف" السوريين خارج المياة
ووفق الدراسات السابقة فان الجوع في سورية تفوق على زيمبابوي وسيراليون
تقول تقارير رسمية فان نسبة الجوع والفقر في سورية تفوقت على دول افريقية مثل “زمبابوي ومدغقشر وسيراليون” وتصدرت سوريا المرتبة الأولى عالميًا من حيث الفقر فيما سيزداد فقر السوريين سنة بعد أخرى وقدرت الأمم المتحدة عام 2020 عدد من هم بحاجة إلى المساعدات في سوريا خلال فصل الشتاء بنحو 3 مليون شخص.
وقدر تقرير اممي 33% من السكان في سوريا يعانون من انعدام الأمن الغذائي، كما ان 11.7 مليون سوري بحاجة شكل من أشكال المساعدات كالغذاء والمياه والمأوى والصحة والتعليم
وسبق أن كشفت دول أوروبية، عن أن سوريا تقف على حافة “المجاعة”، فيما كشفت تقارير انسانية أن نسبة عظمى من السوريين تتجاوز الـ 95 % أي لا يملكون شيئاً و يعتمدون على “اليوميات” للعيش أو المساعدات الإنسانية من الخارج من قبل ذويهم أو منظمات إنسانية