أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الخميس، عن مقتل 3 مدنيين في بلدة عيتا الشعب جنوب لبنان جراء الاعتداءات الإسرائيلية.
كما أفادت، بمقتل شخص آخر وإصابة آخر في غارة استهدفت بلدة قانا جنوب البلاد.
في حادثة أخرى مأساوية، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بمقتل عائلة بأكملها إثر غارة إسرائيلية على منزل في بلدة شعث في قضاء بعلبك، شرقي لبنان.
وزارة الصحة اللبنانية أكدت أن عدد القتلى منذ صباح الأربعاء قد بلغ 72 شخصا، بينما أصيب 354 آخرون في الغارات الجوية الإسرائيلية على مختلف مناطق لبنان.
وفي إطار التصعيد العسكري المستمر، نفذت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات على مناطق عديدة منها بلدة الكرك ومحيط بلدة علي النهري في البقاع الأوسط، إضافة إلى بلدات سحمر ويحمر ولبايا في البقاع الغربي.
كما استهدفت غارات أخرى بلدتي كفرتبنيت وكفررمان في قضاء النبطية جنوبي لبنان، وبلدات البازورية والمجادل وطيردبا في الجنوب.
هذا التصعيد يأتي في أعقاب أعنف هجوم إسرائيلي على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام، حيث شن الجيش الإسرائيلي الاثنين الماضي حملة قصف عنيفة أسفرت عن استشهاد أكثر من 600 شخص، بينهم أطفال ونساء، وإصابة ما يزيد عن 2500 شخص بجروح.
وتشير التقديرات الرسمية إلى نزوح ما يقارب 400 ألف شخص جراء هذه المواجهات.
منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية تبادلا يوميا للقصف بين الجيش الإسرائيلي وفصائل لبنانية وفلسطينية، أبرزها حزب الله، ما أدى إلى سقوط مئات الضحايا بين قتيل وجريح، معظمهم من الجانب اللبناني.
