يختفي الاطفال في منطقة شمال ولاية اوهايو الاميركية باعداد قياسية مع الابلاغ عن اختفاء اكثر من الف قاصر حتى الان منذ بداية العام.
وتم الابلاغ عن اختفاء اكثر من 45 طفلا في منطقة كليفلاند-اكرون في الولاية هذا الشهر وحده. وفي آب/اغسطس، كان هنا كثر من 35 قاصرا مفقودا، وفقا لموقع الاطفال المفقودين الالكتروني التابع لمدعي عام الولاية.
واتخذت هذه الاختفاءات منحى مثيرا للقلق بدأ في ايار/مايو عندما اختفى 30 طفلا خلال اول اسبوعين من الشهر.
ووصف المسؤولون ما يحصل بانه "زيادة غير اعتيادية" في الاختفاءات.
وجدد ديف يوست مدعي عام الولاية التاكيد الاثنين، على ان اختفاء الاطفال بات يقرع جرس انذار، مع انه لفت الى احتمال ان يكون جرى تضخيم الارقام بسبب تناقضات خلال عملية تحديث التقارير، وهو امر كانت شرطة كليفلاند اقرت بوقوعه في وقت سابق.
"ذئاب في ثياب حملان"
وقال يوست لقناة تلفزيونية محلية "نعم، نشعر بقلق ازاء ذلك. الان، ما نعرفه هو انه حين ننظر في ما وراء الارقام، بعضها يشير الى حالات فرار مكررة، والشرطة المحلية تحدثت بالفعل عن ذلك".
على ان جون ماجوي، رئيس دائرة المفقودين وقائد الشرطة في نيوريرغ هايتس كان حذر في السابق من موجة حالات الاختفاء للاطفال.
وقال ماجوري في تصريحات لشبكة فوكس نيوز في ايار/مايو انه "لبعض الاسباب، في عام 2023، شاهدنا اكثر ما نشاهده عادة، وهو امر اشكالي في جانب منه من حيث اننا لا نعرف ما يحصل مع بعض هؤلاء الاطفال، وما اذا كانوا يتعرضون للترحيل او انهم يتورطون في انشطة العصابات او المخدرات".
واضاف انه لم يشهد مثل هذه الارقام المرتفعة لحالات اختفاء الاطفال على مدى خدمته الممتدة 33 عاما.
وقال ان الارجح هو ان تكون غالبية الارقام لاطفال هربوا من بيوتهم ولم يتعرضوا للاختطاف، لكنه حذر من ان المراهقين ربما يتعاملون بسذاجة مع مفترسين يمكن ان يكونوا "ذئابا في ثياب حملان".