اختطاف كندي اخر وبرلسكوني يطلب من وسائل الاعلام الايطالية عدم نشر اخبار الرهائن

تاريخ النشر: 04 مايو 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

اعلنت كندا ان رجلا ثالثا من رعاياها اختطف على يد جماعة غير معروفة في العراق، بينما طلب رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلسكوني من وسائل الاعلام في بلاده عدم نشر اي تقارير اخبارية عن قضية الرهائن الايطاليين. 

وقال دان ماكتيغو، وهو مسؤول كبير في وزارة الخارجية الكندية ان الكندي من اصل عربي، ناجي الكويتي، والذي كان يعمل في الاستيراد والتصدير، اختطف في بغداد الاربعاء الماضي. 

وقال المسؤول لتلفزيون سي. تي. في "نبحث حاليا زعما بان احتجاز الرهينة في هذه الحالة قد يكون متعلقا ليس بدوافع سياسية ولكن ربما بدوافع اخرى". ولكن المسؤول لم يدل بتفاصيل. 

ولايزال مسؤولون كنديون يحاولون اطلاق سراح محمد رفعت البالغ من العمر 41 عاما الذي اختفى في مكان ما بين بغداد ومنطقة ابو غريب المجاورة في 8 نيسان/ابريل الماضي اثناء عمله في مشروع انشائي. 

في غضون ذلك، طلب رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلسكوني من شبكات الاذاعة والتلفزيون الايطالية عدم اذاعة اي تقارير اخبارية عن قضية الرهائن الايطاليين المحتجزين في العراق. 

وقال مكتب برلسكوني في بيان الاثنين، ان بعض التقارير التي اذيعت كانت "متعارضة وغير موثوقة وخطرة بالنسبة لسلامة الرهائن." ولم يشر البيان الى وسائل الاعلام المطبوعة. 

ويحتجز ثلاث رهائن ايطاليين كانوا يعملون لحساب شركة امن اميركية في العراق منذ اختطافهم خارج بغداد الشهر الماضي. 

وقتل ايطالي رابع كان مختطفا معهم بعد ان طالب الخاطفون بانسحاب القوات الايطالية وقوامها 2700 جندي من العراق. 

وذكرت بعض البرامج التلفزيونية انها لن تلتزم بطلب برلسكوني وقال اخرون انهم سيلتزمون في حين قال قسم ثالث انهم سيبدون درجة اكبر من الحذر في تغطية اخبار القضية. 

واختطف الايطاليون الاربعة ضمن عدد اخر من الاجانب تعرضوا للخطف في نيسان/ابريل الماضي في حين كانت القوات الاميركية تواجه انتفاضة متزامنة في جنوب وغرب العاصمة العراقية. 

وخلال الاسابيع الاخيرة صدرت تقارير متباينة عن قرب اطلاق سراح الايطاليين الثلاثة خلال فترة قريبة الا انه لم يتضح دقتها. 

ويبذل ممثلون عن الحكومة الايطالية مساعيهم في العراق لتأمين اطلاق سراح الرهائن من خلال وسطاء مثل منظمة الصليب الاحمر الايطالية. 

وتمتلك عائلة برلسكوني شبكة ميديا ست التلفزيونية التي تبث ثلاث قنوات. 

ويملك برلسكوني عبر مكتبه السياسي سيطرة غير مباشرة على هيئة الاذاعة والتلفزيون الحكومية الايطالية (راي) التي اذاعت عدة مناقشات بشأن ازمة الرهائن.—(البوابة)—(مصادر متعددة)