احداث القامشلي تمتد إلى دمشق واعتقال 30 كرديا اقتحموا السفارة السورية في بروكسل

تاريخ النشر: 14 مارس 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

اعلنت السلطات السورية عن تشكيل لجنة تحقيق في "احداث القامشلي" التي قالت التقارير انها امتدت إلى دمشق ومناطق محيطة ووصل عدد ضحاياها إلى 14 شخصا، وفي سياق متصل تظاهر اكراد امام السفارة السورية في بروكسل اسفرت الخطوة عن اعتقال 30 شخصا منهم. 

لجنة تحقيق 

وقالت السلطات السورية انها شكلت لجنة للتحقيق فيما إذا كان من وصفوا بالمتآمرين قد تسببوا في الاشتباكات التي وقعت شمالي البلاد  

وتقول مصادر كردية انه وخلال مبارة لكرة القدم بين فريق الجهاد "اكراد" والفتوة هتف جمهور الاخير للرئيس العراقي المخلوع صدام حسين الامر الذي استفز الجمهور الكردي فاندلعت الاشتباكات وحملت المصادر الكردية السلطات السورية مسؤولية التهاون وافساح المجال امام استخدام الاسلحة من طرف جمهور الفتوة بعد ان غضت الطرف عند ادخالهم إلى ارض الملعب. 

وقالت ان عدد القتلى بلغ 14 شخصا وقالت السلطات السورية ان هناك 6 قتلى فقط ونفت صحة الرواية التي تحدثت عن "اطلاق قوات الشرطة النار على المشاغبين" 

وكانت المصادر الكردية قد أعلنت أن مواجهات اندلعت بين قوات الأمن السورية ومواطنين من مدينة القامشلي كانوا يتظاهرون أثناء تشييع عدد من الأكراد قضوا في الملعب  

وقال سكان ان المظاهرات امتدت إلى مدن عامودة ورأس العين والحسكة القريبة حيث لحقت أضرار بمبان أيضا.  

وتحدثت تقارير عن امتداد الاحداث إلى ضواحي دمشق وتحديدا في منطقة دمر حيث فرقت قوات مكافحة الشغب مظاهرات قام بها الاكراد 

مظاهرة في بروكسل 

إلى حاول بعض الاكراد في بروكسل اقتحام مبني السفارة السورية الا ان العملية انتهت بعد مفاوضات بين السفير السوري والشرطة البلجيكية والمتظاهرين الأكراد وفادت مصادر متطابقة انه تم اعتقال ثلاثين شخصا ممن اقتحموا مقر السفارة. 

وكانت المجموعة قد رفعت العلم الكردي فوق المبنى ومزقت العلم السوري, وفسرت عملها بأنه احتجاج على ما شهدته مدينة القامشلي السورية شمالي البلاد من أحداث راح ضحيتها قتلى من الأكراد, وهي رواية تنفيها الحكومة السورية. –(البوابة)—(مصادر متعددة) 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن