اجبر قاصرات على تصوير لقطات جنسية وافلام اباحية للاطفال

اعتقلت الشرطة الفيدرالية في اسبانيا مواطن نيوزلندي مؤسس إمبراطورية إباحية أجبر شابات على تصوير مقاطع جنسية في إسبانيا، بعد 3 سنوات من هروبه 

اعتقال مايكل جيمس برات

ونقل مكتب التحقيقات الفيدرالية الاميركية "المكتب الميداني لـ "FBI" في مدينة سان دييغو"  إن الشرطة الوطنية الإسبانية اعتقلت مايكل جيمس برات، وهو المصنف ضمن قائمة تضمن 10 من اخطر المطلوبين في العاصمة الاسبانية وذلك بعد فراره عقب توجيه اتهامات له بالاتجار بالجنس.

ووفق المصادر الامنية المتعددة فان برات سيتم ترحيله إلى سان دييغو لمواجهة تهم الاتجار بالجنس، والاتجار بالجنس لقاصرات، كما يتهم جيمس برات بإنتاج مواد إباحية للأطفال

موقع "غيرلز دو بورن" الإباحي

وفي لوائح الشكاوى المتعددة التي تواجه برات فان نحو 22 فتاة وسيدة ادعين على المذكور يتهمن برات (40 عاما) بتشغيلهن في موقع "غيرلز دو بورن" الإباحي، الذي لم يعد له وجود الآن، في سان دييغو بولاية كاليفورنيا  واتهموه مع شركائه بارتكاب جرائم جنسية وكشف بعضهن إنهن تعرضن للاعتداء الجنسي في غرف فنادق دون رغبة منهن حتى انتهاء التصوير 

وافدن بانه تم إغواؤهن بالكحول والماريجوانا قبل أن توقيع العقود، بالتالي لم يتمكن من قراءتها والاطلاع على فحواها 
وتم تغريم برات وماثيو إسحاق وولف والمنتج والعازف روبن أندريه غارسيا 12.7 مليون دولار كتعويض للنساء الضحايا وقد اقر وولف الذي كان يتولى التسويق والتصوير للموقع الإباحي الإلكتروني، بذنبه وبالتآمر لارتكاب الاتجار بالجنس وينتظر الحكم، وحكم على غارسيا بالسجن 20 عاما، وعلى المصور ثيودور جي بالسجن لمدة أربع سنوات.

عاهرات موقع بورن هاب الاباحي يقاضين مالكه

يشار الى انها ليست المرة الاولى التي يتهم فيها مالك موقع اباحي باستغلال الممثلات الاباحيات او المتاجرة بالبشر حيث رُفعت في العام 2020 دعوى قضائية على صاحب موقع "بورن هاب" الإباحي، من قبل 40 امرأة مقابل 80 مليون دولار يدّعين إن الموقع استفاد مادّياً من الاتجار بالجنس  ، وأفاد قاضٍ  أن على مالكي الشبكة دفع مبلغ 12.7 مليون دولار بسبب خدع النساء وإجبارهن على تصوير مقاطع فيديو إباحية الا ان محامي الموقع الاباحي جادلو بأن "النساء قد تجاوزن الـ18 عاماً ويفهمن ما يفعلنه وقبلن الدفع وفي بعض الحالات عدن مرّات عدّة لإنتاج المزيد من الفيديوات" لكن الفتيات ادعين قبولهن بالأعمال المنافية لكسب المال أو دفع تكاليف الدراسة الجامعية فإن نشر هذه الفيدوات لاحقاً دمرت حياتهن ومهنهن.