اعلنت شبكة محامين دولية الاثنين، ان اتحاد المحامين العرب قد وكلها الدفاع عن الرئيس العراقي السابق صدام حسين والاسرى العراقيين.
ورفض المحامي ايمانويل لودو من نقابة محامي ريمس التعليق على اعلان المحامي جاك فيرجيس السبت بانه سيتولى الدفاع عن صدام حسين
وقال لودو انني اعمل على هذا الملف منذ كانون الاول/ديسمبر 2003 بطلب من اتحاد المحامين العرب، وهي هيئة سياسية وقضائية موجودة منذ خمسين سنة وتشغل مقعد مراقب في الامم المتحدة.
واوضح انه "نظرا لافتقار المحامين العراقيين اليوم الى التنظيم والحرية، فقد طلبوا بالاشتراك مع عائلات الاسرى مساعدة اتحاد المحامين العرب".
وافاد لودو ان "الاتحاد عقد السبت اجتماعا في العراق شاركت فيه وتقرر خلاله تقديم استراتيجية دفاع مشتركة في الاسابيع المقبلة وبشكل جماعي، تطرح على المكتب التنفيذي للاتحاد للموافقة عليها".
وقال "ثمة اليوم نواة صلبة من عشرة محامين حول المحامي الاردني محمد رشدان، سنعمل على توسيعها شرط الا تتصرف بشكل معزول ولا من طرف واحد".
من جهته، اكد محمد رشدان الذي كان محامي صدام حسين ابان اجتياح الكويت، في مقابلة نشرتها صحيفة لو باريزيان الاثنين ان جاك فيرجيس ليس المستشار الشرعي لصدام حسين.
وقال المحامي ان "زوجة صدام وابنته البكر اتصلتا بي بعد يومين على اعتقاله لتطلبا مني ان اكون شخصيا محاميه. وسبق ان كنت مستشاره في الماضي.المحامي فيرجيس ليس المستشار الشرعي لصدام حسين.فعائلة الرئيس لن تختار اطلاقا شخصا كان مستشار سلوبودان ميلوشيفيتش".
وطالب محمد رشدان بالافراج عن صدام حسين مؤكدا "ليس مجرم حرب ولا يزال رئيس العراق".—(البوابة)—(مصادر متعددة)
