ابي زيد يربط الزرقاوي بمجزرتي عاشوراء والانتقالي يعلن ارتفاع حصيلتهما الى 271 قتيلا

تاريخ النشر: 03 مارس 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

اعلن قائد القوات الاميركية في الشرق الاوسط، جون ابي زيد ان لدى القوات الاميركية معلومات تربط بين الاردني ابو مصعب الزرقاوي، الذي تشتبه واشنطن في علاقته بالقاعدة، وتفجيرات كربلاء وبغداد التي اسفرت عن 271 قتيلا بحسب حصيلة جديدة.وفي الغضون، اعلن مجلس الحكم انه سيوقع الدستور المؤقت الجمعة. 

وقال ابي زيد خلال جلسة استماع للجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الاميركي ان "مستوى التنظيم والرغبة في ايقاع ضحايا في صفوف المصلين الابرياء دليل دامغ وواضح على شبكة الزرقاوي، ولدينا معلومات استخبارية تربط الزرقاوي بالهجمات". 

واضاف ان "المسؤولين لديهم ايضا معلومات تبين ان "هناك بعض الارتباط" بين الزرقاوي وعناصر النظام العراقي السابق. 

وقال انه يشير بذلك تحديدا الى عناصر الاستخبارات السابقين في نظام صدام حسين. 

وقالت القوات الاميركية في العراق في وقت سابق انها حصلت على اسطوانة مدمجة تحمل خطابا من أبو مصعب الزرقاوي الذي وضعت واشنطن مكافأة قيمتها عشرة ملايين دولار لمن يرشد عنه.  

وأضاف الجيش ان الخطاب يحث على تنفيذ هجمات انتحارية ضد الشيعة في محاولة لاشعال حرب أهلية.  

وافادت ترجمة أميركية للخطاب قوله ان قتال الشيعة هو السبيل لحمل الامة على دخول المعركة وان العمليات الانتحارية ستنفذ وستستخدم سيارات ملغومة لايذاء الشيعة.  

واعلن مسؤول كبير في التحالف الاربعاء، ان قوات التحالف والشرطة العراقية اعتقلت خمسة عشر شخصا بعد الاعتداءات الدامية في كربلاء بينهم اربعة يتكلمون الفارسية.  

وقال المسؤول نفسه للصحافيين تم اعتقال 15 شخصا: تسعة تحتجزهم الشرطة العراقية وستة في ايدي قوات التحالف، بينهم اربعة يتكلمون الفارسية ونعتقد انهم قدموا من ايران.  

وكان المتحدث باسم الجيش البولندي جيسلاف غناتوفسكي اعلن الثلاثاء، ان اجهزة الامن في كربلاء ضبطت "ارهابيين بالجرم المشهود" واعتقلتهما لمشاركتها في الاعتداءات التي شهدتها المدينة مشيرا الى انهما اعتقلا بينما كانا يستعدان لاطلاق قذائف اخرى.  

واعلن عضو مجلس الحكم الانتقالي محمد بحر العلوم الاربعاء، ان 271 شخصا لقوا مصرعهم وجرح اكثر من 393 اخرين في تفجيري كربلاء وبغداد. 

لكن المسؤولين الاميركيين يقولون ان حصيلة القتلى هي 117، متراجعين بذلك عن حصيلة سابقة اعلنوها الثلاثاء، واشارت الى 143 قتيلا. 

وقالت القوات البولندية في كربلاء ان خمسة انفجارات نتجت عن قذائف مورتر سقطت وسط المدينة التي استقبلت أكثر من مليوني شيعي من العراق وايران ومناطق اخرى لاحياء ذكرى عاشوراء، يوم العاشر من شهر محرم الذي قتل فيه الامام الحسين حفيد النبي محمد في معركة دارت قبل أكثر من 1300 سنة.  

وفي بغداد، تعرض مسجد الكاظمية، أحد أهم المساجد الشيعية في العاصمة لاربعة انفجارات. وقال حراس امنيون ان اربعة انتحاريين نفذوا هذا الهجوم. 

توقيع الدستور الجمعة  

الى ذلك، اعلن مجلس الحكم في العراق الاربعاء إنه سيوقع الجمعة الدستور المؤقت في خطوة نحو نقل السيادة للعراقيين. 

وكان المجلس ارجأ توقيع الدستور الذي كان مقررا الاربعاء، وذلك في اعقاب تفجيري كربلاء وبغداد. 

وكان اعضاء مجلس الحكم الـ25 اعتمدوا فجر الاثنين قانون ادارة الدولة المؤقت الذي يجعل الاسلام مصدرا للتشريع وليس المصدر الوحيد كما كان يطالب الاسلاميون.  

وكان يفترض ان يوقع المجلس الاربعاء على النص ويصادق عليه الحاكم المدني الاميركي للعراق بول بريمر. 

واستنكرت الولايات المتحدة تفجيرات كربلاء وبغداد ووصفتها بأنها اسلوب يائس لكنها قالت ان تسليم السلطة المقرر في 30 حزيران/يونيو سوف يحرم المقاومة الدموية مما تحظى به من تأييد. —(البوابة)—(مصادر متعددة) 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن