تعهد مرشح الانتخابات الرئاسية في الجزائر علي بن فليس بانهاء الازمة بين منطقة القبائل والحكومة الجزائرية واشار إلى ان هذا الملف يحتل الاولوية في برنامجه الانتخابي
وقال المنافس القوي للرئيس الحالي عبدالعزيز بو تفليقه في تصريحات صحفية ان الجزائريين الراغبين في التغيير سيجعلون من تاريخ 8 نيسان/ ابريل الحل الجذري والنهائي لترسيخ اسس الديمقراطية في الجزائر. واضاف بن فليس انه "يهدف الى اجراء تغيرات في الجزائر تلبي تطلعات المواطنين المشروعة".
وقال ان "ملف ازمة منطقة القبائل يعد من الاولويات لديه بعد القضاء على الاجواء المشحونة التي تصاحب الحملة الانتخابية".
ولخص برنامجه الانتخابي في ثلاثة محاور اساسية وهي تعميم الممارسة الديمقراطية واضفاء الحيوية على الاقتصاد الوطني و فق مسعى متجدد و اعادة بناء الانسجام الاجتماعي. اما على الصعيد الاقتصادي فاشار بن فليس الى نيته "استكمال مسار الاصلاحات الاقتصادية وفق استراتيجية تهدف الى تحفيز الجزائريين والاجانب على حد السواء وذلك من اجل "استقطاب الاستثمارات الاجنبية المباشرة لضمان نمو قوي و دائم يؤدى الى زيادة الدخل القومي وفرص العمل". وبالنسبة للملف الارهابي في الجزائر اكد بن فليس ان" الحرب ضد الارهاب ستتواصل دون هوادة كما يتعين على كل جزائري تثمين الجهود التي يبذلها الجيش الجزائري في هذا الصدد".—(البوابة)—(مصادر متعددة)
