حددت شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان"، التابعة لجيش الاحتلال، ثلاثة ملفات اعتبرتها اساسا لمخاطر رئيسية في العام المقبل 2023.
وحسب المصدر الامني الاسرائيلي فان المخاطر الثلاثة تكمن في الملفات الفلسطيني، والملف الإيراني، والمتغيرات العالمية
الملف الفلسطيني
تعتبر اسرائيل ان رحيل محمود عباس قد يفجر الاوضاع في الضفة الغربية وغزة وقد وحدهما الاحتلال بملف واحد خلافا لاعوام الماضية، ويشير الاحتلال ان ان حماس تسعى منذ حرب "حارس الأسوار"، في مايو/أيار العام الماضي، لتقديم نفسها على أنها بديل شرعي مقبول لدى الفلسطينيين والدول المحيطة
الى جانب خطر حماس التي تدخل هدنة مع الاحتلال في غزة وتمنع اذيته وتعتقل مطلقي الصواريخ ورفضت مساندة حركة الجهاد الاسلامي في حربها الاخيرة في قطاع غزة، ترى اسرائيل خطرا في العمليات التي ينفذها اشخاص منفردون وليسو منظمين ، كما تجد في مجموعات عرين الاسود في نابلس تهديدا كبيرا للامن الاسرائيلي
الملف الإيراني
الملف الاخر الذي يهدد كيان الاحتلال هو الملف الايراني وفق "امان" وزيادة دعمه للفصائل الفلسطينية خاصة الاسلامية التي تسعى للسيطرة على الضفة بعد رحيل محمود عباس .
وحسب سلطات الاحتلال فان ايران فشلت في وضع اقدامها في سورية وستعوض ذلك بدعم الفصائل الفلسطينية الى جانب تسليح منظمة "حزب الله" اللبنانية.
كما وجدت الملف النووي الايراني تهديدا لاسرائيل وتشير الى انه يتقدم بوتيرة بطيئة من دون الإقدام على خطوات "متطرفة" والمح الى ان نظام ايران سيصل الى نسبة تخصيب اليورانيوم 90% مطالبه المستوى السياسي في تل أبيب بالاستعداد لهذا الأمر.
حزب الله منشغل بالداخل اللبناني
وتعتقد امان ان حزب الله سيظل منشغلا بالقضايا اللبنانية الداخلية في عام 2023، ولن يخوض حربا ضد اسرائيل مع احتمال نشوء "ديناميكية تصعيد بين الطرفين نتيجة لتحركات مختلفة، قد تشمل أنشطة تكتيكية ميدانية".
التداعيات العالمية
الملف الثالث هو التداعيات العالمية مثل الحرب الروسية الأوكرانية ، حيث دعت امان الى العمل لمواجهة سلسلة من الأزمات التي تضرب العالم والمنطقة، والتي تحمل تأثيرًا على إسرائيل، مشيرا الى ان الازمات التي اصابت مصر والأردن جراء الحرب الأوكرانية، قد تص الى اسرائيل بالتالي دعا التقرير الذي صدر عن امان إلى التعاون مع القاهرة وعمّان لتنفيذ مشروعات خضراء على سبيل المثال.