أفادت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الثلاثاء بالعثور على عشرات المفقودين، بينهم إسرائيليون وأشخاص من جنسيات أخرى، بعد مرور ثلاثة أيام على بدء عملية "طوفان الأقصى" التي أعلنتها حركة "حماس".
وذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم"، أنه تم العثور على 30 مفقودًا، من بينهم 16 إسرائيليًا و14 تايلانديًا، في اليوم الرابع لعملية "طوفان الأقصى" التي أعلنتها حركة "حماس" فجر السبت الماضي.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق من اليوم الثلاثاء عن حملة لإخلاء مناطق يتواجد فيها مدنيون في الأيام الأخيرة، وهذه المناطق تشهد تواجدًا عسكريًا لحركة "حماس" ومنظمات أخرى.
وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن السكان يتم توجيههم نحو مناطق آمنة داخل حدود قطاع غزة، مؤكدًا عدم وجود دعوة رسمية إسرائيلية لتوجيه السكان نحو الأراضي المصرية.
خياران صعبان
وذكر مصدر أمني مصري بمستوى عالٍ اليوم الثلاثاء أن إسرائيل تضع الفلسطينيين أمام خيارين صعبين هما الموت تحت قصفها أو النزوح خارج أراضيهم.
وأضاف المصدر لقناة "القاهرة الإخبارية" أن الوضع الفلسطيني يمر الآن بأحد أخطر المراحل في تاريخه، وأن هناك مخططًا واضحًا يهدف إلى تنفيذ أهداف الاحتلال الإسرائيلي التي تتضمن تصفية الأراضي الفلسطينية من سكانها.
ويرتبط هذا التصريح بمقترح سابق من المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الذي نصح سكان قطاع غزة الفارين من الضربات الجوية الإسرائيلية بالتوجه إلى مصر.
وأكد المصدر أن الاحتلال الإسرائيلي كان يسعى على مر النزاع لتوطين سكان غزة في سيناء، لكن مصر رفضت هذه المخططات وأعرب الشعب الفلسطيني بشكل عام عن رفضه لفقدانه لحقه وأرضه.
