أصيب 61 من أفراد الشرطة الفرنسية في مظاهرة محظورة ضد بناء خزان مياه للزراعة غربي البلاد.
ويقع الخزان في القرب من سانت سولين هو جزء من مشروع من 16 بحيرة لاستخدامها في الري الزراعي.
وكانت السلطات في فرنسا التظاهرة يوم السبت، رغم ذلك الحظر فقد تجمع عدة آلاف من المتظاهرين.
وتعتبر فَرنسا إحدى الدول العملاقة في المجالات الاقتصادية والعسكرية والسياسية الهامة في أوروبا بشكل خاص وحول العالم بشكل عام وهي سادس أكبر دولة من حيث الإنفاق العسكري في العالم، وثالث أكبر مخزون للأسلحة النووية، وثاني أكبر سلك دبلوماسي بعد الولايات المتحدة وهي أيضا ثاني أكبر اقتصاد في أوروبا.
ويشير المئات من المزارعين الذين يقفون وراء المشروع أن الخزانات ستسمح لهم باستخراج مياه جوفية أقل بنسبة 70% خلال الصيف.
ولدى السكان المحليون والنشطاء خشية من أن يستولي المزارعون لأنفسهم على المياه في المنطقة المنكوبة بالجفاف.