أصيب، فلسطينيان بجراح، وعشرات آخرين بحالات اختناق، فجر الثلاثاء، خلال مواجهات اندلعت مع قوة إسرائيلية شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقال شهود عيان للأناضول، إن عشرات المستوطنين اقتحموا مدينة نابلس بحماية من جيش الاحتلال الإسرائيلي وأدوا طقوسا دينة في مقام “قبر يوسف” شرقي المدينة.
وأضاف الشهود، أن الصلوات استمرت لعدة ساعات، وسط مواجهات عنيفة بين عشرات الشبان والجيش الإسرائيلي.
وأوضح الشهود، أن الشبان أغلقوا محيط “القبر” بالحجارة وإطارات المركبات المشتعلة، ورشقوا القوات بالحجارة، في حين استخدم الجيش الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين.
وسمع ذوي تفجير في الموقع لم يعرف طبيعته بعد.
وقال مسعفون ميدانيون للأناضول، إنهم نقلوا مصابين بالرصاص الحي في الأطراف السفلية للعلاج في مستشفيات المدينة، في حين قدموا الإسعاف ميدانيا لعشرات الشبان الذين أصيبوا بحالات اختناق إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.
ويعتبر اليهود قبر يوسف مقامًا مقدسًا منذ احتلال الضفة الغربية عام 1967.
وحسب المعتقدات اليهودية، فإن عظام النبي يوسف بن يعقوب، أُحضرت من مصر، ودُفنت في هذا المكان.
لكن عددًا من علماء الآثار نفوا صدق الرواية الإسرائيلية، قائلين إن عمر المقام لا يتجاوز بضعة قرون، وإنه ضريح لشيخ مسلم اسمه يوسف دويكات