أسفر انفجار قنبلة بمدينة سيلهيت بشمال شرقي بنجلاديش عن إصابة عدة أشخاص بينهم السفير البريطاني هناك.
وأكدت السفارة البريطانية أن أنور تشودري كان بين المصابين، غير أنها لم تكشف عن مزيد من التفاصيل.
وتقول التقارير المحلية إن تشودري يتلقى العلاج في المستشفى بعد إصابته في ساقيه.
ومازال من غير المعروف الجهة التي تقف وراء الانفجار، الذي وقع بضريح أحد أولياء المسلمين، وكان انفجار قنبلة في نفس الضريح في وقت سابق من العام قد أسفر عن مصرع ثلاثة أشخاص.
ووقع الانفجار الجديد على بعد عشرة أمتار تقريبا من تشودري بينما كان يخرج من مسجد بضريح حضرة شاه جلال بعد صلاة الجمعة.
وتقول الشرطة إنها تشتبه في أن أحد الأشخاص بين الجمع ألقى بالقنبلة.
وكان تشودري، المولود في بنغلاديش أصلا، قد تولى المنصب الأسبوع الماضي. وتنحدر أسرة تشودري أساسا من منطقة سيلهيت وكانت زيارته للمسجد قد حظيت بتغطية إعلامية واسعة.
وقال أحد الأطباء بمستشفى كلية الطب بسيلهيت "يتلقى السفير العلاج من شظايا في ساقيه تحت الركبة غير أن حالته ليست خطيرة".
وقالت وكالة أسوشييتد برس إنه تم إرسال مروحية تابعة للجيش لنقل تشودري إلى العاصمة دكا.
