اقتحمت قوات خاصة من جيش الإحتلال الاسرائيلي، فجر اليوم الخميس، مخيم عقبة جبر القريب من مدينة أريحا شرقي الضفة الغربية المحتلة، مما أدى إلى وقوع إصابات بين الشبان الفلسطينيين.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن وصول ثمانية أشخاص مصابين نتيجة الهجوم الذي نفذته قوات الاحتلال على مخيم عقبة جبر، فيما قالت وكالة "وفا" الفلسطينية إن "10 شبان أصيبوا بالرصاص الحي أحدهم وصفت حالته بالحرجة، فيما اعتقل 12 شابا خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي المخيم
وأكدت الوزارة أن المصابين الثمانية يعانون من إصابات في الأطراف السفلية، وقد نقلوا إلى مستشفى أريحا الحكومي لتلقي العلاج.
وأشارت الوزارة أيضًا إلى أن الفرق الطبية تعمل على معالجة حالة خطيرة تعاني من إصابة في الشريان الرئيسي، وتم نقلها أيضًا إلى مستشفى أريحا الحكومي.
وأفاد شهود عيان بأن مخيم عقبة جبر تعرض للاقتحام من قِبَل قوات خاصة إسرائيلية، بحماية قوات الاحتلال التي تمركزت في المدينة.
وقالوا، إنه عندما اكتشف المقاومون الفلسطينيون وجود القوة الخاصة، اندلعت اشتباكات عنيفة في المخيم، وأنه بعدها، تم إرسال تعزيزات عسكرية ضخمة إلى مخيم عقبة جبر.
ووفقًا لشهود العيان، فإن عملية الإجتياح تمت باستخدام أكثر من 50 آلية عسكرية، وتم رفقها بتعزيزات إضافية وجرافتين من حاجز Dco، وأنه خلال العملية العسكرية، قامت قوات الاحتلال بدخول عدد من منازل المواطنين، مما تسبب في ترويع النساء والأطفال.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قوات الجيش قد اقتحمت مخيم عقبة جبر في مدينة أريحا في هذا الوقت، وهناك تبادل لإطلاق النار بينها وبين مسلحين فلسطينيين.
وذكر مراسل القناة العبرية رقم 14 أن قائد القيادة المركزية في الجيش الإسرائيلي، الجنرال يهودا فوكس، يتابع العملية العسكرية الحالية في مدينة أريحا.
ووفقًا لشهود عيان، تم وصف الاقتحام الحالي لمخيم عقبة جبر بأنه الأكبر والأضخم في الآونة الأخيرة التي شهدت اقتحامات واسعة من قبل قوات الاحتلال.
وأفاد نادي الأسير في أريحا بأنه تم اعتقال 12 شابًا خلال عملية اقتحام المخيم.