إسرائيل ستدفع بـ50 ألف جندي احتياط.. ما هي مهامهم في غزة؟

تاريخ النشر: 20 أغسطس 2025 - 03:20 GMT
جنود

أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استدعى 50 ألف جندي من جنود الاحتياط سيبدؤون العمل في سبتمبر/ أيلول القادم، بمهام "استخباراتية" وسلاح الجو، وفق ما ذكره مسؤول إسرائيلي لوكالة "رويترز".

وكشف الجيش، الأربعاء، عن بدء مرحلة جديدة قال إنها ستكون "تمهيدية" لاحتلال مدينة غزة وذلك بعمليات مكثفة في حي الزيتون وجباليا.

ويأتي إعلان الجيش، بعد موافقة إسرائيل على خطة "عربات جدعون الثانية" للسيطرة على المدينة حيث استدعت عشرات آلاف الجنود، رغم جهود الوسطاء للتوصل إلى صفقة، مما لاقى انتقادات إسرائيلية.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه في الأيام المقبلة سيبدأ الجيش بدفع سكان غزة نحو جنوبي القطاع، بإطار بدء العمليات التمهيدية لاحتلال المدينة.

وأضاف المسؤول العسكري الإسرائيلي لـ"رويترز" أنه من المتوقع الانتهاء من خطة الهجوم على مدينة غزة في الأيام المقبلة، مشيرا إلى أن الجيش سيرسل خطابات استدعاء آلاف الجنود خلال أيام أيضا.

وأضاف المسؤول، أن إسرائيل ستستدعي ما يصل إلى 50 ألفا من قوات الاحتياط قبل العملية المخطط لها، موضحاً أن معظمهم ممن هم في الخدمة وأن جنود الاحتياط سيبدؤون الخدمة في سبتمبر/أيلول المقبل.

وشرح أن جنود الاحتياط الذين سيتم استدعاؤهم قد يقومون بمهام في سلاح الجو أو المخابرات أو في مهام مساندة، أو قد يحلون محل جنود في الخدمة الفعلية متمركزين خارج غزة.

بدوره، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك الخطة التي أقرها كاتس باحتلال غزة بأنها "فخ مميت"، مشيراً إلى أن العملية لن تنقذ "المحتجزين الإسرائيليين" بل ستقتلهم، وأنها ستكون بمثابة "نصر سياسي" لحركة "حماس".

عائلات الأسرى الإسرائيليين، اعتبرت، أن الخطة التي كان ينبغي الموافقة عليها هي صفقة تبادل تعيد جميع المحتجزين، وليس خطة لاحتلال مدينة غزة.

وتأتي هذه التطورات في وقت يواصل فيه الوسطاء (مصر وقطر إضافة إلى الولايات المتحدة) الجهود للتوصل إلى وقف إطلاق نار وتبادل أسرى في قطاع غزة، عقب تقديم مقترح جديد وافقت عليه حركة حماس الاثنين ولم ترد عليه إسرائيل حتى الآن.

المصدر: وكالات

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن