أعلن رئيس الوزراء البولندي المعين حديثا ماريك بيلكا استقالته هو وحكومته في ساعة متأخرة من يوم أمس الجمعة بعد أن خسر بيلكا اقتراع ثقة في البرلمان.
لكن الرئيس ألكسندر كواسنيسكي قال إنه متمسك ببيلكا الذي سيواصل مهامه حتى تشكيل حكومة جديدة
وعلى البرلمان الان أن يقترح قيادة جديدة في خلال أسبوعين.
وفي حال فشل المرشح الجديد في الفوز بالاغلبية المطلقة في اقتراع الثقة فإن الرئيس كواسينسكي يستطيع مرة أخرى تعيين بيلكا وهو مرشحه المفضلواستطاع بيلكا الحصول على تأييد 188 عضوا في اقتراع الثقة ولكن صوت 262 عضوا ضده في البرلمان البالغ عدد أعضائه 460.
وقال بيلكا بعد التصويت إن النتيجة كانت أفضل من المتوقع.
وكانت حكومة بيلكا التي تولت مهامها في الثاني من مايو الجاري عقب رحيل رئيس الوزراء ليتشيك ميلر بحاجة إلى أغلبية لا تقل عن النصف من أعضاء البرلمان الحالي
وكان حزب تحالف اليسار الديمقراطي الشيوعى السابق الذي يستحوذ على 157 مقعدا في البرلمان وحزب اتحاد العمال الصغير الذي يملك 15 مقعدا ضمن الاقلية التي أيدت بيلكا.
وطالبت أحزاب المعارضة الاخرى بإجراء انتخابات جديدة في الخريف الحالي على قدر الامكان.
وكان من غير المحتمل فوز بيلكا باقتراع الثقة.
وكان بيلكا البالغ 52 عاما يصر على أنه يحتاج إلى عام واحد في المنصب ليواجه تحديات عضوية بولندا في الاتحاد الاوروبي من خلال الضغط من أجل إجراء إصلاحات رئيسية واستعادة الثقة العامة في المؤسسات الديمقراطية.