اندلعت النيران في كنيسة العذراء الكاثوليكية التاريخية في قرية تشان ثار بمنطقة ساجينغ، داخل أبرشية أراضي ماندالاي، الأمر الذي أدى إلى احتراقها بشكل كامل، كما تم احراق دير تابع للكنيسة في البلدة "المعارضة" لحكومة ميانمار.
وأعرب البابا فرانسيس عن حزنه اثر الهجوم، مشيرا إلى أن كنيسة سيدة العذراء كانت تعتبر إحدى أقدم وأهم أماكن العبادة في البلاد حيث شيدت في العام م 1894. وتمنى البابا فرانسيس أن ينتهي هذا الصراع قريبا ويتبعه وقت جديد من المغفرة والمحبة والسلام.
My thought turns to Myanmar, where the Church of Our Lady of the Assumption in the Village of Can Thar was burned and destroyed. Let us #PrayTogether that this conflict will soon come to an end, opening a new period of forgiveness, love and peace.
— Pope Francis (@Pontifex) January 22, 2023
ووجهت أصابع الاتهام لقوات الجيش في إضرام النار في كنيسة العذراء القديمة داخل القرية يقطنها الكاثوليك كما اتهموا الجيش بحرق دير قريب لراهبات ماري الفرنسيسكان التبشيرية.
وفرت الراهبات من الدير المدمر برفقة 3000 قروي فقدوا منازلهم أيضا في الحرائق التي قيل إن الجيش أشعلها في وقت الذي لم يبق من القرية إلا الأنقاض وأعمدة الدخان المتصاعدة.
On January 15, 2023, the Myanmar junta burned down more than 100 houses, including the 120-year-old Christian Church monastery and nunnery in Chan Thar village, Ye Oo Township, Sagaing Region.#VillagesBurntDownByJunta #WhatsHappeningInMyanmar #WarCrimes @RapporteurUn @POTUS pic.twitter.com/L3LswJb6Zy
— Algol (@sunshine1757263) January 15, 2023
وتشير المعلومات على أن الهجوم وقع في منتصف يناير على القرية التي تعتبرها السلطات العسكرية معقل لمتمردي قوات الدفاع الشعبية، فيما لم تعقب أي جهة حكومية في ميانمار على الواقعة.
Burmese Junta burned down another Catholic Church on the 15th of January; Assumption of Mary Church. The Junta burned down a total of more than a dozen to date since the military coup on February 2021.
— kyro ? (@kyrodelrey) January 21, 2023
Catholics make up 2% of the total population.
Source: Myanmar Jesuits pic.twitter.com/JQlcWY0pNy
ويعارض متمردو قوات الدفاع الشعبية المجلس العسكري البورمي (الميانماري) الذي تمكن من الوصول إلى السلطة عبر انقلاب فبراير 2021.