البوابة - قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الاثنين، إن الاتحاد الأوروبي يستعد لفرض حزمة جديدة من العقوبات على روسيا، هي الأشد ضراوة منذ 3 سنوات.
وأضاف أن هذه العقوبات "ستستهدف عائدات النفط الروسية، والفاعلين الماليين الروس، والوسطاء في دول أخرى" يُزعم أنهم "يساعدون روسيا على الالتفاف حول الإجراءات التقييدية".
فيما رحب الرئيس الأوكراني بهذه الخطوة معتبرا بأن العقوبات على روسيا ستمنع من مواصلة العملية العسكرية في بلاده.
الإصرار على مواصلة القتال
يذكر أنه منذ بدأت روسيا عمليتها العسكرية بأوكرانيا في فبراير 2022، فرض الاتحاد الأوروبي عليها 17 حزمة عقوبات يتم تجديدها كل ستة أشهر في قرار يصدر بإجماع الأعضاء الـ27.
فيما يصر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على مواصلة الحرب لتحقيق كل أهدافها، حسب فرانس برس.
إذ تطالب موسكو خصوصاً بأن تتخلى أوكرانيا عن 4 مناطق يسيطر عليها الجيش الروسي جزئياً، فضلاً عن شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو إليها بقرار أحادي في 2014، بالإضافة إلى تخلي كييف عن فكرة الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، في مطالب ترفضها أوكرانيا بالكامل.
من جانبها، تطالب أوكرانيا بانسحاب الجيش الروسي بالكامل من أراضيها التي تسيطر قوات موسكو حالياً على حوالي 20% منها.