كشفت صحيفة "واشنطن فري بيكون" الأميركية أن حكومة الرئيس الأميركي السابق، باراك #أوباما، قد أخفت معلومات حول إرسال ميليشيات عسكرية من إيران إلى سوريا بحجة "تعزيز محادثات الملف النووي بين طهران والدول الست الكبرى التي تم على إثرها اتفاقية لاتزال مثيرة للجدل لدى #البيت_الأبيض".
ونقلت الصحيفة الأميركية نقلا عن مشرعين ومصادر أخرى أن حكومة أوباما قد أخفت معلومات بشأن توافد ميليشيات مسلحة من إيران إلى #سوريا في الأعوام الماضية بغية #الاتفاق_النووي مع إيران، وتوقيع عقود بملايين الدولارات مع شركة الطيران الإيرانية.
وكانت إيران قد أرسلت قوات من #فيلق_القدس التابع للحرس الثوري وميليشيات أفغانية وباكستانية عن طريق طياراتها المدنية إلى دمشق، خلال الثورة السورية.
ويطالب أعضاء في #الكونغرس_الأميركي بإجراء تحقيق في استفادة إيران من الطائرات المدنية لإرسال ميليشيات عسكرية إلى سوريا بهدف الدفاع عن رئيس النظام السوري #بشار_الأسد.
وكشف #التقرير أن هناك صورا حصل عليها #الكونغرس_الأميركي من طائرات مدنية إيرانية وهي تنقل قوات إلى سوريا، تم التقاطها في أعوام 2016 و2017.
ويتم نقل الميليشيات من إيران إلى سوريا، تزامنا مع رفع العقوبات عن شرکة الطيران الإيرانية بهدف إبرام صفقات تصل إلى ملايين الدولارات مع شركة الطائرات بوينغ الأميركية.
ويؤكد المشرع الأميركي بيتر راسكوم (Peter Roskam) أنه على يقين تام، أن "حكومة أوباما كانت على علم بنقل الميليشيات الإيرانية من طهران إلى دمشق للدفاع عن بشار الأسد، لكن سلطات البيت الأبيض السابقة بدل الوقوف أمام هذا النشاط الإيراني، كانت منشغلة بالسفر إلى أنحاء العالم للتوصل إلى الاتفاق النووي"، حسب قوله.
أما المشرع رون سانتز (Ron DeSantis) من الحزب الجمهوري فيقول: "في حين كان أوباما ينقل سرا ملايين الدولارات إلى إيران، كانت السلطات في طهران تقوم بإرسال ميليشياتها الجهادية إلى سوريا. حكومة أوباما تجاهلت عمدا مراقبة هذا النشاط الإيراني، حيث كان همّها الأول هو الاتفاق النووي وإزالة العقوبات عن أكبر داعم للإرهاب في العالم".
يطالب أعضاء في #الكونغرس_الأميركي بإجراء تحقيق في استفادة إيران من الطائرات المدنية