أمريكا تصعد عمليات التجسس على مفاعل بوشهر

تاريخ النشر: 03 ديسمبر 2012 - 08:12 GMT
مفاعل بوشهر النووي الإيراني
مفاعل بوشهر النووي الإيراني

قال مسؤولون أمريكيون إن الولايات المتحدة صعدت خلال الشهرين الماضيين عمليات التجسس على مفاعل بوشهر النووي الإيراني وسط ازدياد القلق من تصنيع أسلحة باستخدام البلوتونيوم بعد تقارير عن قيام إيران بتفريغ قضبان وقود نووي من المنشأة في تشرين الأول/ أكتوبر.
ونقلت صحيفة (وول ستريت جورنال) عن المسؤولين الاثنين إن المراقبة الأمريكية المتزايدة لمفاعل بوشهر عند الساحل الجنوبي الغربي لإيران تم جزئياً باستخدام طائرات استطلاع من دون طيار تحلق فوق منطقة الخليج، وساهم ذلك في اعتراض صور واتصالات صادرة عن المنشأة.

وكانت إيران سبق وقالت إن طائرة استطلاع أمريكية كانت تتجسس على بوشهر في الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، ولكن المسؤولين الامريكيين قالوا إن الطائرة كانت تقوم بالتجسس ولكن ليس على مفاعل بوشهر.

وأشار المسؤولون إلى أن واشنطن صعدت عمليات المراقبة بعد ازدياد القلق من النشاطات في مفاعل بوشهر على الأخص استخراج قضبان وقود من المفاعل في تشرين الأول/ أكتوبر بعد شهرين فقط من بدء عمله.

ويقول خبراء في المجال النووي إنه أكثر قلقاً على السلامة في المفاعل حالياً من احتمال استخدام إيران المنشأة لتطوير أسلحة ذرية.

وكانت إيران سبق واحتجت في رسالة لأمين عام الأمم المتحدة بان كي مون على عمليات التجسس الأميركية وانتهاك مجالها الجوي، غير أن المسؤولين الأميركيين يصرون على أن عمليات التجسس تتم قرب الحدود في ما يتوافق مع القانون الدولي.

ولم يحدد المسؤولون بشكل واضح أنواع عمليات التجسس في مفاعل بوشهر ولكن من المعلوم أن طائرات الاستطلاع قادرة على اعتراض الاتصالات الخليوية وغيرها من الإشارات الالكترونية.

وتتهم واشنطن إيران بالسعي لتطوير أسلحة نووية فيما تصرّ طهران على أن مفاعلاتها هي لانتاج الطاقة النووية لأهداف سلمية.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن