البوابة - تفاوتت ردود الفعل بشأن حضور رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، قمة شرم الشيخ، إذ رأى البعض أن مشاركته تعكس الدور الإيجابي الذي يمكن أن تلعبه الرياضة في تعزيز السلام والتقارب، بينما وصفه آخرون بأنه "ضيف غريب" في فعالية ذات طابع سياسي.
في المقابل، ربطت تحليلات أخرى ظهوره بعلاقته الوثيقة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وبالتحضيرات الجارية لاستضافة كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
ورغم تأكيده سابقًا أن "الفيفا لا تحل النزاعات الجيوسياسية"، عبّر إنفانتينو عن دعمه للقمة واعتبرها "يوماً تاريخياً للسلام"، مشددًا على التزام الفيفا بالمساهمة في إعادة بناء منشآت كرة القدم في غزة وفلسطين.
وكتب إنفانتينو على "إنستغرام"، أنه "تشرف بلقاء ترامب في فلوريدا قبل تنصيبه"، وبعد أيام كان إنفانتينو من بين المدعوين من قبل ترامب في مبنى الكونغرس الأميركي، حيث أدى اليمين الدستورية بصفته الرئيس رقم 47 للبلاد.
