أعلنوا دعمهم للمجلس العسكري.. متظاهرون في النيجر: تسقط فرنسا

تاريخ النشر: 21 أغسطس 2023 - 06:11 GMT
متظاهرون في النيجر يحملون لافتات معادية لفرنسا (أ ف ب)

شارك آلاف النيجيريين، صباح اليوم الأحد، في مظاهرات داعمة للمجلس الإنقلابي في البلاد، وردا على التهديدات الخارجية بالتدخل العسكري في البلاد، حيث رفع المتظاهرون لافتات وأطلقوا شعارات معادية ومنددة بفرنسا ودول والجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس).

على لافتاتهم، كتب المتظاهرون شعارات تعبيرية تشمل "لا للعقوبات" و"تسقط فرنسا" و"أوقفوا التدخل العسكري". وقدم موسيقيون أغانٍ تمجد الإنقلابيين. في الوقت نفسه، دعا البابا فرنسيس إلى تحقيق السلام والعمل على إيجاد حلاً دبلوماسياً للأزمة السياسية في البلاد.

وفي تطورات أخرى، هددت منظمة إكواس باللجوء إلى استخدام القوة إذا لم يتم إعادة الرئيس المخلوع محمد بازوم إلى منصبه. جاء هذا الإعلان بعد اجتماع لقادة جيوش دول إكواس في أكرا، حيث تم تحديد موعد محدد للتدخل.

منذ 30 يوليو الماضي، فرضت النيجر عقوبات مالية وتجارية صارمة على البلاد من قبل إكواس. ومن جانبه، حذر الجيش النيجيري، الذي يزعم أنه يحظى بدعم من شعبه ودول المنطقة، من أي تدخل عسكري خارجي.

قائد الانقلاب، الجنرال عبدالرحمن تياني، ألقى خطابًا تلفزيونيًا في وقت سابق، حيث قال: "إذا شُن هجوم ضدنا، فلن يكون ذلك سهلاً كما يعتقد البعض".

محادثات بين "إكواس" والإنقلابيين في النيجر

وأفاد مسؤول حضر المحادثات بين جنود النيجر المتمردين ووفد من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إكواس" لوكالة "أسوشييتد برس" أن المحادثات التي جرت يوم السبت لم تحقق تقدماً كبيراً.

وأشار المسؤول إلى أن الجنود يواجهون ضغوطًا بسبب العقوبات الإقليمية التي تفرضها إكواس على النيجر بسبب رفضهم إعادة رئيس البلاد محمد بازوم الذي تمت إقالته من منصبه من قبل الجيش قبل نحو شهر. كما يخشون من تعرضهم لهجمات من قبل فرنسا.

وكانت هذه المحادثات التي استمرت لمدة حوالي ساعتين هي المرة الأولى التي التقى فيها رئيس المجلس العسكري، الجنرال عبد الرحمن تشياني، مع وفد إكواس بعد رفض محاولات سابقة للتفاوض.