تعتزم المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، اصطحاب أعضاء مجلس الأمن الدولي (ممثلي 15 دولة) في زيارة إلي واشنطن، الإثنين المقبل، لتفقد "صواريخ إيرانية" والاجتماع مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
وأوضحت البعثة الأمريكية لدى المنظمة الدولية، في بيان، أن الغرض من الزيارة هو قيام ممثلي الدول الأعضاء في مجلس الأمن بجولة تفقدية لصواريخ ولمعدات "إيرانية"، كشفت عنها، في نوفمبر/ تشرين ثان الماضي، كدليل على انتهاكات طهران لقرارات المجلس.
ومنتصف ديسمبر/كانون أول 2017، عرضت هيلي خلال مؤتمر صحفي في قاعدة "اناكوسشيا-بولنغ" الجوية بواشنطن، صوراً قالت إنها تمثل أجزاء تم تجميعها من صاروخ باليستي "صنع في إيران"، قبل أن يتم إرساله إلى المتمردين "الحوثيين" في اليمن.
وأضافت أن هذا الصاروخ أطلق من اليمن (في 4 نوفمبر/ تشرين ثان 2017) على مطار مدني في السعودية (مطار الملك خالد الدولي بالرياض)، "حيث كان يمكن أن يسفر عن مقتل مئات المدنيين الأبرياء".
وظهرت هيلي آنذاك، خلال المؤتمر الصحفي، وخلفها عدد من الأسلحة والصواريخ قالت إنها قادمة من إيران، دون أن تحدد مكان العثور عليها.
وتنفي طهران دعمها لجماعة "الحوثي"، التي تقاتل القوات الحكومية اليمنية، المدعومة بتحالف عربي، تقوده الجارة السعودية.
وأوضحت البعثة الأمريكية، في بيانها اليوم، أن الزيارة ستشهد أيضا غداء عمل مع الرئيس ترامب.