نقل موقع "ميدل إيست آي" البريطاني عن" حكيم" أحد سكان مدينة غز قوله: إن جنود الاحتلال قيدوه وربطوا عليه متفجرات قبل إجباره على الدخول إلى نفق يشتبه في أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تستخدمه .
وأكد حكيم أن جنود الاحتلال اقتادوه لنفق يشتبه أن كتائب القسام تستخدمه، وبعدها تم إجباره على أرتداء حزام ناسف، و تم دفعه بعد ذلك إلى النفق وأُمر باستكشافه لمعرفة ما إذا كان هناك أي مقاتلين بالداخل .

وقال: "كانوا مستعدين لتفجير النفق باستخدام جسدي إذا أظهرت الكاميرا الموجودة على رأسي أي مقاتلين بالداخل، كنت متأكدا بنسبة 100% من أنني سأقتل في تلك اللحظة، لكنهم أخرجوني من النفق عندما لم يجدوا شيئا بالداخل" .
ووفقا لحكيم، تعرض صبي يبلغ من العمر 15 عاما للمعاملة نفسها، وقال: إن الصبي الذي كان محتجزا معه نجا وأطلق سراحه بعد 3 أيام .