6 ملايين طفل أصبحوا ضائعين او مرضى او ايتاما بفعل الفيضانات

تاريخ النشر: 16 أغسطس 2010 - 08:55 GMT
البوابة
البوابة

قلبت الفيضانات التي تجتاح عددا من قرى باكستان منذ ثلاثة اسابيع، حياة ستة ملايين طفل اصبحوا ضائعين او ايتاما او مرضى ويشكلون اضعف ضحايا اسوأ كارثة طبيعية في تاريخ البلاد.

وفي المدارس والمعاهد التي تم تحويلها الى ملاجىء، وفي قرى الخيام التي اقيمت على امتداد الطرق الطويلة، تبدو اجسامهم النحيلة تعاني من وطأة الحر او منحنية بسبب آلام في البطن، او يجهدون بحثا عن عمل.

وقالت التاز بيغوم (15 عاما) التي تعاني من الاسهال في ضواحي ناوشيرا التي غطتها الاوحال في شمال غربي باكستان انها "اسوأ ايام حياتي".

واضافت، وسط مخيم اقامته الحكومة بلا كهرباء ويحلق فيه الذباب وتفوح منه روائح نتنة، "اضطررت لترك امي الضريرة بدون اي احد يرعاها، ووالدي توفي قبل سنتين".

والتاز نقطة في بحر الاحتياجات الانسانية التي تحاول الامم المتحدة تلبيتها عبر مضاعفة دعواتها لتقديم المساعدة الدولية.

وقد اعترف الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاحد انه "صدم" لمصير اللاجئين الذين تفقد اماكنهم في جنوب البلاد. وقال ان "كثيرين فقدوا عائلاتهم واصدقاء لهم وهناك عدد كبير (من المنكوبين) يخشون الا يتمكن اطفالهم واقرباؤهم من النجاة".